صراحة نيوز – غيب الموت الموسيقي السوري حسام الدين بريمو، الإربعاء، عن 60 عاماً، إثر تدهور حالته الصحية بعد معاناة مع المرض، منهياً بذلك مسيرة فنية حافلة.
وقال أخ الموسيقار الياس بريمو في اتصال مع “فرانس برس”: “رحل أخي بهدوء، وشهادتي مجروحة فيه، ولا أستطيع أن أنعيه بكلمات، لقد زرع محبة في قلوب طلابه ومحبيه طيلة سنوات، وهذا ما يفسّر التعاطف الشعبي الكبير مع خبر رحيله”.
ودرس حسام الدين بريمو فنون العزف في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، ثم أتقن الغناء الكلاسيكي في فترة التسعينيات، إلى أن أصبح مدرّساً للغناء الكورالي والعزف الموسيقي، وأسّس خمس جوقات غنّت مقامات مختلفة من الترتيلات والأنغام والترانيم، إلى أن أصبح واحداً من أشهر مؤلفي الموسيقى في بلاده.
ونعت وزارة الثقافة ونقابة الفنانين المعاون الفني في دار أوبرا دمشق، والموسيقي “الذي خرّج أجيالاً من بين يديه”.
وشكّل خبر وفاته صدمة كبيرة بين متابعيه ومحبيه، ونعاه كثر على مواقع التواصل الاجتماعي من فنانين وممثلين، وأيضا من طلاب أشادوا بصفاته كمدرّس موسيقى.
وخلال السنتين الأخيرتين، تدهورت حالته الصحية تدريجاً بعد إصابته بمرض السرطان، ونُقل إلى غرفة العناية المركزة مرات عدة، قبل أن يفارق الحياة الأربعاء.
وبريمو من مواليد دمشق عام 1962، عازب، وغالباً ما كان يلقبه طلبته “الأب الرؤوف”.