صراحة نيوز – قال رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والأبنية في منطقة البارحة محمد البطاينة إن بلدية إربد الكبرى تسعى لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وهو الهاجس والهدف الذي نسعى إليه دائماً وأن البلدية تعمل وفق قدراتها على تقديم جملة من المشاريع الحيوية التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف البطاينة أن مستوى النظافة والبيئة ضمن حدود المنطقة جيد حيث يقوم على تنظيفها ٢٨ عامل وطن وهذا العدد لا يعتبر كبيرا لمنطقة تشهد اكتظاظا سكانيا حيث يقطنها حوالي ٨٠ ألف مواطن وتتميز بمساحتها الكبيرة مطالباً بضرورة زيادة عدد عمال الوطن من أجل إدامة النظافة والبيئة في شوارع المنطقة كون البيئة النظيفة حق لكل مواطن ومسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود كافة الجهات الرسمية والشعبية على حد سواء. وناشد المواطنين في منطقة البارحة بضرورة التقيد بإخراج النفايات في الأوقات المحددة حتى يتمكن عمال الوطن من القيام بعملهم على أكمل وجه.
ونوه أنه تم إصدار ٩٢٥ مخطط موقع وترسيم و٢٦٠ إذن أشغال وإصدار ١٢٢ رخصة بناء وانجاز ٥٨ معاملة إفراز في حين بلغت التحصيلات المالية لمنطقة البارحة حوالي ٦٤ ألف دينار.
وأكد البطاينة أنه تم تركيب العديد من وحدات الإنارة وصيانة عدد كبير من الشوارع بطريقة هندسية بعد أن كانت هذه الشوارع متهالكة وأنه سيتم إجراء الصيانة اللازمة لبعض الشوارع في القريب العاجل مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من صيانة متحف البارحة ووضع خطة لترميمه كون هذا المتحف يعتبر من الأماكن التراثية في المنطقة بالإضافة إلى عمل اتفاقية مع منظمة برنادفان لبير الهولندية لبناء سور حول حديقة الأشرفية وعمل مباني جديدة فيها وعمل مباني جديدة واضافة بعض الألعاب الجديدة وايجاد مساحات خضراء لتكون متنفس لأهالي المنطقة.
وأشار إلى أنه يعمل حالياً على دراسة المكب الموجود في منطقة البارحة ومراجعة بعض بنوده الخاصة وإلزام الآخرين بشروط الاتفاقية كون هذا المكب يعمل على إغلاق أنابيب الصرف الصحي الرئيسية الموجودة في وادي البارحة مشيراً إلى أنه سيتم إعداد دراسة الخطة المرورية لبعض الشوارع في المنطقة.
وبين أن منطقة البارحة تعتبر بلدية بحد ذاتها إذ يستطيع المواطن أن ينجز أي معاملة من تراخيص للأبنية ودفع مسقفات وتصديق عقود الإيجار وإصدار أذونات الأشغال من خلال المنطقة دون الرجوع للمركز وهذا الأمر يسهل على المواطنين ويعمل على إنجاز معاملاتهم بسرعة.
وأشار البطاينة إلى ضرورة أن يتم توزيع مشاريع التنمية من قبل الجهات المعنية في كافة المناطق بعدالة حيث لا يوجد في منطقة البارحة أي مشروع يعنى بتشغيل الشباب وكون منطقة البارحة لها قيمة وإرث ثقافي قديم مطالباً بضرورة إيجاد مبنى جديد لمنطقة البارحة كون المبنى الحالي لا يلبي الطموح.