صراحة نيوز – تنتقل الخلافة في المملكة المتحدة عبر خط الخلافة على العرش البريطاني والذي يحدد عبر النسب والجنس والشرعية والدين، بين الذكور الذين ولدوا قبل 28 تشرين الأول/أكتوبر 2011 يسبقون أخواتهم الأكبر سنًا في خط الترتيب.
وفور وفاة الملكة إليزابيث الثانية “صاحبة السيادة”، فإن وريثها الظاهر هو ابنها الأكبر تشارلز أمير ويلز، يليه الأمير ويليام دوق كامبريدج الابن الأكبر لأمير ويلز. والثالث في الترتيب هو الأمير جورج الابن الأكبر لدوق كامبريدج، تليه شقيقته الأميرة شارلوت وشقيقهما الأصغر الأمير لويس. وتعتبر المملكة المتحدة واحدة من ممالك الكومنولث الخمسة عشر، وكل واحدة من هذه البلدان لديها نفس الملك ونفس ترتيب العرش. في عام 2011، اتفق رؤساء وزراء الممالك بالإجماع على تبني نهج مشترك لتعديل القواعد المتعلقة بخلافة عرشهم، بحيث ينطبق حق البكر المطلق على الأشخاص المولودين بعد تاريخ الاتفاقية، بدلًا من تفضيل الذكر البكر، كما اتفقوا على رفع الحظر المفروض على الزواج من الرومان الكاثوليك، مع بقاء الملك تابعًا لكنيسة إنجلترا. وبعد سن التشريعات اللازمة وفقًا لدستور كل منطقة من الكومنولث، دخلت التغييرات حيز التنفيذ في 26 آذار/مارس عام 2015. ويلتقي مجلس الملكة الخاص بمجلس ارتقاء العرش، وهو هيئة احتفالية تجتمع في قصر سانت جيمس عند وفاة الملكة، في اليوم التالي ليعلنون رسميا تشارلز ملكا لإنجلترا.
في اليوم ذاته يلقي تشارلز أول خطاب رسمي له بصفته ملكا، وبعد ذلك يجري جولة في المملكة المتحدة تشمل اسكتلندا وايرلندا وويلز، قبل العودة إلى لندن. من المرجح أن يتأخر تتويج تشارلز لعدة أشهر وربما عاما كاملا لإتاحة وقت للحداد من جهة والتحضير للحفل من جهة ثانية. يُسمح لملوك بريطانيا باختيار اسم جديد عند توليهم العرش، لكن هناك احتمالات أن يحتفظ تشارلز باسمه ويصبح الملك تشارلز الثالث.