صراحة نيوز – أعلن الدكتور مكسيم كوروليوف، مدير معهد علم الليمفولوجيا التابع لفرع أكاديمية العلوم في سيبيريا، أن الشخص يشعر بالتهاب المفاصل في الصباح، وبالداء المفصلي في المساء.
ويشير الأخصائي، إلى أن التهاب المفاصل والداء المفصلي (حالة الفصال العظمي) من الأمراض المنتشرة، وغالبا ما يتم الخلط بينهما، مع أن لهما طبيعة مختلفة تماما. فالداء المفصلي سببه شيخوخة الغضاريف. لذلك تظهر أعراضه عادة لمن تجاوز عمره 65 عاما. أما التهاب المفاصل فهو من أمراض المناعة الذاتية الالتهابية.
ويقول، “كيف نحدد بسرعة، هل الشخص يعاني من التهاب المفاصل أم الداء المفصلي؟ – التهاب المفاصل يؤلم في الصباح، ويرتبط بالخمول الصباحي، وتساعده العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، وممارسة الرياضة على تخفيف الألم. أما الداء المفصلي، فكل شيء يؤلم في المساء، ولا تساعد التمارين الرياضية، بل تسبب تفاقم الحالة، كما أن العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات غير فعالة”.
و يضيف، يعتقد الكثيرون، أن أمراض المناعة الذاتية من سمات الشباب، بيد أن هذا غير صحيح، لأن التهاب المفاصل يمكن أن يظهر في أي عمر من عمر الطفل الرضيع و إلى 80 عاما، وذروة الإصابات تلاحظ في عمر 40 عاما.
ويشير الخبير، إلى أن 1 بالمئة من سكان العالم يعانون من التهاب المفاصل. ومع ذلك تحتل الأمراض الروماتيزمية المركز الرابع بين حالات الإعاقة المؤقتة في جميع أنحاء العالم. وهذا كثير جدا. بالإضافة إلى ذلك تعادل تكاليف علاج التهاب المفاصل الروماتويدي تكاليف علاج الجلطة الدماغية الحادة.
روسيا اليوم