صراحة نيوز – على مركب للتجديف، تحاول الفتاة الفلسطينية أسيل زُغرة مسابقة الوقت للوصول إلى نقطة الفوز، خلال مشاركتها في منافسة رياضية انطلقت الأحد، في بحر قطاع غزة.
شارك في المسابقة التي نظّمها الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف 57 شابا وشابة، لتسليط الضوء على واقع الرياضات البحرية في القطاع.
وتوزّع الفلسطينيون المشاركون في المنافسة إلى ثلاث فئات “الشباب، والسيدات، وذوي الاحتياجات الخاصة” خاضوا عدّة جولات باستخدام نحو 4 مراكب للتجديف يطلق عليها اسم “الكاياك”.
قالت زُغرة للأناضول، إنها قطعت مسافة تقدّر بحوالي 200 متر داخل البحر، مضيفة أنها “كانت في المستوى الأول بين المتنافسات”.
وتصف الفتاة الفلسطينية هذه التجربة بـ”المُمتعة”، مشيرة إلى أنها تطمح لمشاركات عالمية لرفع علم فلسطين في المحافل الرياضية.
وتشكو زُغرة من وجود معيقات تحول دون تلقي تدريباتها الرياضية في غزة على النحو المطلوب.
وأضافت: “الإمكانات خجولة فلا توجد نوادٍ لتعلّم هذه الرياضة في غزة، كما أن المراكز الخاصة بالتجديف محدودة”.
من جانبه، قال خلدون أبو سليم، رئيس الاتحاد إن هذه الفعالية تُنظّم “للمرة الأولى بهذا المستوى وهذا العدد من المشاركين”.
وأضاف للأناضول: “الهدف من المسابقة تسليط الضوء على الرياضات البحرية، وإتاحة المجال لجميع الفئات للمشاركة” موضحا أن “هذه الفعاليات تُساهم في كشف المهارات لدى الرياضيين وتنميتها”.
وأوضح أبوسليم أن هذا النوع من الرياضات البحرية يواجه عددا من التحديات، منها “نقص عدد المراكب الخاصة بالتجديف، فلم يشارك في السباق سوى 4 مراكب”.
وأعرب عن أمنياته في سماح الجانب الإسرائيلي بإدخال المعدّات اللازمة لممارسة الرياضات البحرية.
وأشار إلى أن الاتحاد سيشارك بلاعب واحد في بطولة العالم للتجديف بجمهورية التشيك منتصف الشهر الجاري.
بدوره، قال سامي عيسى مسؤول الإعلام في الاتحاد: “نظرا لكثرة أعداد المشاركين وقلّة عدد المراكب يتم تنظيم المسابقة عبر عدة جولات”.
وذكر للأناضول أن “9 أندية رياضية يقع ضمن اهتماماتها الرياضات البحرية شاركت في المسابقة”، مشيرا إلى أن “التصفيات النهائية ستُفضي إلى فوز 3 مشاركين من كل فئة”.
وفي مناسبات مختلفة، يشكو لاعبو الرياضات البحرية في غزة من نقص المعدات والأدوات المطلوبة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر لأكثر من 15 عاما.
الأناضول