صراحة نيوز-توفي رجل في مدينة طنطا المصرية، عقب إجراء عملية تكميم للمعدة داخل أحد المستشفيات الخاصة، جراء نزيف ومضاعفات.
وقررت نيابة أول طنطا فتح تحقيق عاجل عقب اتهام أسرة المتوفى للطبيب بالتسبب في وفاته، وتحرير محضر رسمي ضده.
وقالت زوجة الضحية: “زوجي كان وزنه قرابة 150 كلغ، وهناك من نصحوه بعمل تلك العملية، مؤكدين أنها سهلة وستُحدث نقلة كبيرة في وزنه، وأنها ليست إلا ساعات بسيطة وسيخرج على قدميه”.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”: كان المتوفى محمد الشرنوبي يعمل في مجال الجزارة، ولديه بنت وولدان.
وأضافت: “كان هو العائل الوحيد للأسرة. عدد كبير من الأقارب لجؤوا لتلك العملية وخرجوا منها سالمين، وما حدث معه من تقصير لن أتهاون معه وسأسعى بكل طاقتي للحصول على حقه مهما كلفني الأمر”.
وأردفت الزوجة: “البداية كانت في منتصف أغسطس الماضي عندما عاد زوجي من زيارة للطبيب، ليؤكد بأن قلبه ارتاح له، وتم تحديد العملية بعد ذلك بيومين، ومنذ ذلك الحين وزوجي في مضاعفات خطيرة حتى توفي بعد 22 يومًا تقريبًا”.
وتحدث أحد أقاربه عن تفاصيل الأيام الصعبة قائلًا: “أجريت له 6 عمليات خلال فترة مرضه، من بينها عملية استكشاف وعملية لوضع دعامة، أكد الطبيب أنها ستكون لمدة 6 أسابيع فقط، وعمليات أخرى”.
وأضاف: “بعد العملية كان يعاني بشدة، وكانت معدته تؤلمه للغاية، إلى جانب الارتفاع المستمر بدرجة حرارته، حتى تم نقله إلى المستشفى الفرنساوي بواسطة الطبيب نفسه، وهناك تم وضعه في العناية المركزة حتى تم إبلاغنا بوفاته بسبب مضاعفات العملية وما حدث فيها”.
من ناحيتها طالبت النيابة باستدعاء الطبيب المسؤول عن العملية للتحقيق معه، وندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المتوفى لمعرفة سبب الوفاة، وبيان ما إذا كان هناك إهمال طبي حدث أثناء العملية من عدمه، كما طالبت بـ”سرعة عمل التحريات حول الواقعة، والتأكد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية أم لا”.
وأمرت النيابة بالتحفظ على كافة الأوراق العلاجية الخاصة بالمتوفى.