صراحة نيوز – من الملاحظ أن مرض السرطان بأنواعه بات من الأمراض الشائعة في العالم، ولا يفرق بين كبير أو صغير، وتتعدد أسباب الإصابة به حسب الدراسات والبحوث الطبية، ولم يعد يرتبط فقط بالوراثة أو الخلل الجيني.
وبسبب ذلك يسعى المختصصون لإيجاد أفضل السبل للوقاية منه، خاصة أن الشفاء منه أمر لا يتم بيوم وليلة، ليعود الإنسان إلى حالته الطبيعية بشكلها الكامل بعد الإصابة به.
وبالفعل وجد أن هناك عدداً من الأمور ترفع من الوقاية من الأمراض السرطانية، وتقلل من خطر الإصابة، ومنها الرياضة والأنشطة البدنية. وفي التالي تم تحديد نوع الرياضة التي تحقق ذلك حسب الدراسة التالية.
في البحث حول مسببات مرض السرطان والعوامل التي ترفع من خطر الإصابة به، وجد الباحثون أن السمنة لها دور كبير في ذلك، وبالتركيز على هذا العامل فإن السيطرة عليه ممكنة، من خلال إعادة تنظيم الغذاء وممارسة الرياضة.
حيث ثبت في دراسات طبية عدة آخرها دراسة صادرة عن الكلية الأمريكية للطب الرياضي، أن ساعة واحدة من النشاط المعتدل يوميًا أو 30 دقيقة من النشاط القوي كل يوم، تقلل خطر الإصابة بالسرطان، وذلك من خلال:
-مستويات النشاط العالية من التمارين تسهم في خفض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة.
– يمنع التمرين أيضًا نمو الورم بشكل عام، فنشاط الجسم ينتج عنه كمية أقل من الأنسولين والعوامل الشبيهة بالأنسولين التي تسرع نمو الورم.
كما أن المشي لمسافة 10 آلاف خطوة يومياً، يمكن أن يحقق تلك الأمور، والمهم المشي بطريقة ترفع من معدل ضربات القلب بشكل معقول وتزيد من سرعة التنفس بعض الشيء.