صراحة نيوز – بقلم احمد البدادوة
هذا المقال لمن يريد ان يوحد نظرته الحالية والمستقبلية كهدف للتفكير بمسؤولية الديوان الملكي الأنسانية والاجتماعية . فما يقدمه الديوان الملكي العامر من افعال وقيم انسانية واجتماعية ممثلة بزيارات وجولات معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان لا يحتاج الى حصص تلفزيونية وأصبح يحتاج فقط إلي صرخة بما يقوم به هذا البيت الهاشمي المبارك على جميع الصعد ، لا ننكر أن كثير من العائلات المنكوبة والأسر التي فقدت اعزاء عليها اصبحت تعيش حالة ارتباك قصوى واحزان لعدة أسباب منها الموت ومنها كوارث واخرى احتياجات لكن بالفعل نحن نواجه معضلات وسلوكات غريبة عن مجتمعنا ولا ننكر أن هناك من يتخلى عن منظومتنا القيمية بشكل متسارع وجنوني نتيجة سياسات تربوية وثقافية مممنهجة وان نشر الغسيل احيانا من قبل ضالين مضللين ليحدث أمام الكامرات كأننا في حالة تنافس من هو الأفظع او المخلص للوطن هي هندسة اجتماعية للعقول تجعل من النخوة وتفقد احوال الناس في كل الاحوال فعل شاذ بمجتمعنا وبالمقابل نلاحظ تضخيم وتعليق من كارهين خارج الوطن لأي فعل خيري يقوم به رئيس الديوان الملكي والذي يعكس الصورة الحقيقية لمحبة القائد وتوجيهاته السامية بالتواصل المستمر مع ابناء الوطن والتخفيف من مصابهم ومشاركتهم والاطلاع على احوالهم ومشاكلهم وحل الممكن منها ان لم تكن جميعها ، ولكن كأن الخير عند حاقدين مضللين أصبح شي غريب على هذا المجتمع وهذا ما يهدف اليه هؤلاء الضالون ، الا ان الزيارات المتواصلة وبتوجيه من لدن جلالة الملك والتي يقوم بها معالي رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي دون انقطاع له الأثر النفسي على الجميع بالقيم الانسانية وعلى الأجيال وبث الطمأنينة ويرسخ في ذهنهم كل ما يقوي الروابط الاجتماعية والحفاظ على الخلية الاساسية للمجتمع وهذا داب ديواننا العامر منذ القدم .