الأمير فيصل يرعى حفل إطلاق العرض الأول لفيلم ابية

28 سبتمبر 2022
الأمير فيصل يرعى حفل إطلاق العرض الأول لفيلم ابية

صراحة نيوز – رعى سمو الأمير فيصل بن الحسين، بحضور سمو الأميرة عائشة بنت فيصل، وسمو الأميرة سارة بنت فيصل، الحفل الذي أقامته هيئة أجيال السلام في مقرها بمدينة الحسين للشباب، اليوم الأربعاء، بمناسبة العرض الأول للفيلم السينمائي القصير “أبيّة”.
وحضر الحفل كل من: أمين عمّان الدكتور يوسف الشواربة، وسفيرة جمهورية إيرلندا لدى الأردن ماريان بولجر، والرئيسة التنفيذية لبرنامج سينماجيك جوان بيرني، إضافة إلى شخصيات رسمية ومجتمعية.
وتضمّن الحفل عرضًا للفيلم السينمائي القصير “أبيّة”، الذي تم إنتاجه كمرحلة نهائية من برنامج تدريبي بدأته هيئة أجيال السلام بالتعاون مع برنامج سينماجيك من بيلفاست في كانون الثاني الماضي، وبدعم من وزارة الشؤون الخارجية الإيرلندية، وسفارة إيرلندا في الأردن.
ويتناول الفيلم قضية اللجوء الناتج عن الحروب، إضافة إلى قضية العنف المجتمعي، والتي اختارها المشاركون من الشباب والشابات الأردنيين والسوريين خلال الجلسات الأولية للبرنامج.
وسيتم عرض الفيلم في فعاليات ومحافل محلية ودولية خلال الشهور المقبلة، لمنح هؤلاء الشباب والشابات الفرصة لرواية قصصهم عالميًا، وتبادل النقاشات والآراء حول المواضيع الاجتماعية المهمة.
كما عقدت جلسة نقاشية أدارها مجموعة من الشباب والشابات المشاركون بالبرنامج، حول تجربتهم في التدريب، والخبرات التي اكتسبوها من طاقم التصوير والإنتاج العالمي الذي أشرف على إنتاج الفيلم، وتم توزيع الشهادات على جميع المشاركين في البرنامج.
وقال رئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند عربيات إن الإعلام من أجل السلام من أهم وأحدث أدوات بناء السلام التي تبنتها الهيئة، مشيرا إلى أن الإعلام والإنتاج المرئي والمسموع، إذ يلعب دورًا مهما في توفير المساحات لفئات المجتمع المختلفة لتبادل الآراء، ولتعزيز دور الشباب الحيوي في قيادة التغيير.
وقدم عربيات الشكر للسفارة الإيرلندية، وبرنامج سينماجيك من بيلفاست على الدعم المميز، معبرا عن أمله أن تزيد المهارات التي اكتسبها المشاركون من فرصهم في عالم صناعة السينما، وتفتح لهم أبواب التوظيف في هذا المجال المتنامي في الأردن والعالم.
بدورها عبرت السفيرة ماريان بولجر، عن سعادتها أن تكون أول فعالية تشارك فيها بالأردن هو عرض هذا الفيلم الملهم، مشيرة إلى أنه يعكس المواهب الهائلة التي يمتلكها الشباب في الأردن وقدراتهم على طرح قضايا اجتماعية بشكل معرفي وأسلوب متعاطف.
وعبرت عن تطلعها لمواصلة التعاون مع سمو الأمير فيصل بن الحسين، وهيئة أجيال السلام، وسينماجيك، والشابات والشباب في الأردن، للبناء على الدروس المستفادة من هذا الفيلم وإيجاد مجتمعات خالية من العنف.
من جانبها، قالت جوان كيتنغز، إن هدف المشروع العمل مع الشباب الأردني والسوري من أعمار 18 إلى 25 عاما، بدءًا من مرحلة اختيار موضوع الفيلم وحتى التصوير، لبناء مهارات جديدة تدعم تمكينهم من النواحي العملية في صناعة الأفلام، وزيادة ثقتهم بأنفسهم.
وأعربت عن أملها في أن يسهم المشروع في تقوية العلاقات بين الشباب من المجتمعات المختلفة، بينما يحظون بفرصة التعلّم من بعضهم بعضا، مشيدة بالتعاون مع هيئة أجيال السلام والسفارة الإيرلندية في الأردن ومثمنة العمل في سينماجيك ومواصلة تطوير الأعمال لتحقيق النمو الاستراتيجي الذي نطمح إليه.
واشتمل البرنامج التدريبي الذي بدأ في كانون الثاني من هذا العام، على لقاءات مع نخبة من مديري الإنتاج وكتّاب المحتوى.

الاخبار العاجلة