صراحة نيوز – رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، على مدار أربعة أيام، حفل تخريج الفوج الثامن والعشرين من طلبة البكالوريوس والدراسات العليا.
وحضر الحفل الختامي، مجلسا الأمناء والعمداء وضيف شرف الحفل الدكتور مشهور الرفاعي، والقائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، والهيئتان الأكاديمية والإدارية، وأهالي الخريجين والضيوف.
وقالت سمو الأميرة، في كلمة لها في الحفل الختامي المخصص لطلبة كلية الملك عبدالله الأول لدراسات العليا والبحث العلمي، الذي حضره رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الحلحولي، ورئيس جامعة أريزونا- توسان الأميركية الدكتور روبرت روبينز، عبر تقنية الاتصال المرئي، إن الإنجاز يبنى على الإنجاز؛ فمكانة الجامعة العالية لم تأت من فراغ بل هي حصيلة اعتمادات دولية حصدتها الجامعة على سنواتها الثلاثين.
وبينت سموها أن الجامعة حصلت على اعتماد المجلس الأميركي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) في علم الحاسوب والهندسة الإلكترونية وهندسة الحاسوب وهندسة الاتصالات.
وأضافت سموها أن الجامعة حصلت أيضا، في عام 2014، على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى من جلالة الملك عبداللهالثاني، كما حصلت على اعتماد (AACSB) لتخصصات الأعمال، واعتماد (EUR- ACE) لتخصص هندسة البرمجيات، إضافة لجوائز عديدة حصل عليها طلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية.
وأوضحت سموها أن قمة الفخر أن أول تخصص بدأت فيه الجامعة هو منح درجة البكالوريوس في علم الحاسوب، واليوم تمنح درجة الماجستير في هذا التخصص، كما أنها الجامعة الوحيدة التي تمنح درجة الدكتوراة في التخصص ذاته على مستوى الأردن”، مشيرة إلى تتطلع الجامعة إلى استحداث برنامجي دكتوراه في الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال.
وأكدت سموها أن النجاح لا يأت قبل العمل، داعية الجميع إلى العمل بجد وتحديد أهدافهم، وأن يكونوا إيجابيين وواثقين بأنفسهم، “فالعلم والتكنولوجيا يتقدمان بتسارع كبير، وليس لدينا خيار إلا مواكبة هذه التغيرات المتسارعة”.
وعبرت سموها عن ثقتها بأن ما حصل عليه الخريجون من معارف ومهارات وخبرات في الجامعة سيكون خير عون لهم في طريق النجاح والإزدهار.
وحثت الخريجين على أن يكونوا على مستوى تطلعات جامعتهم بهم، مؤكدة سموها أن اسم الجامعة سيبقى معهم طيلة حياتهم، وأن سمعتها ستقاس بمقدار إنجازاتهم ومدى انتمائهم للجامعة.
من جانبه، قال الرفاعي إنه “مع كل إنجازات الجامعة الكبيرة، فنحن لم نصل بعد إلى القمة، إذ نعرف ونعي أن طموح سمو الأميرة عال جدا”.
وأكد أن تحقيق ذلك يحتاج إلى مضاعفة الجهود وتضافرها،”فسباقات التميز والنجاح، ليس لها خط نهاية في ميدان يتنافس فيه الأقوياء القادرون على الصمود والطموح أن تغدو الجامعة فخرا للأردن والمنطقة، أن تكون جامعة بحجم الطموحات وأكبر”.
بدورها، أشارت أبو الهيجاء إلى أن الجامعة تبنت رؤية استثنائية تستند إلى أفضل استراتيجية للبقاء والمنافسة ومواجهة الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل و مواكبة الثورة الصناعية الرابعة ومجارات متطلباته.
وفي كلمة متلفزة، أشاد رئيس جامعة أريزونا، بمكانة الجامعة وتميز خريجيها، مشيدا بنجاح التجربة المشتركة بين الجامعتين.
وأكد أن التخرج لحظة فخر للطلاب وعائلاتهم ولأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وأن الأمل كبير في رؤية التأثير الذي ستحدثه عقول الخريجين وقلوبهم في العالم.
وفي كلمة الخريجين، قال الطالب أسامة عايش، تخصص ماجستير ريادة أعمال، إن الجامعة تزخر ببرامج تدريسية واعدة، تواكب تطورات العصر المتسارعة، مؤكدا أنها تحرص على تسليح خريجيها بخبرات عملية ومهنية، مما جعلها وجهة للباحثين عن التمييز والريادة على مستوى الأردن والشرق الأوسط.
وفي ختام الحفل كرمت سموها ضيف الشرف، ورئيس الجامعة الألمانية الأردنية، والدكتور محمد شحاتيت، والأستاذ خالد القدومي لانتهاء خدماتهما في الجامعة لبلوغهما السن القانوني، وأوائل التخصصات، والطالبة الأولى على الجامعة بالمعدل العام شهد المشني، والطالبة جود بركات لحصولها على جائزة سمو الأميرة سمية بنت الحسن للطالب المتميز.
ورعت سموها في الأيام الثلاثة الماضية تخريج طلبة كليات: الملك الحسين لعلوم الحوسبة، والملك عبدالله الثاني للهندسة، والملك طلال لتكنولوجيا الأعمال.
يذكر أن الجامعة تشترك مع جامعة أريزونا ببرنامج الماجستير في الإدارة الهندسية، وماجستير هندسة نظم المؤسسات مع الجامعة الألمانية الأردنية.