صراحة نيوز – خطرت فكرة عبور شبه الجزيرة العربية سيراً على الأقدام نحو الدوحة، برأس السعودي عبد الله السلمي في وقت سابق من هذا العام، عندما كان يتابع برنامجا تلفزيونيا وعد فيه مسؤول قطري كبير بتجربة “استثنائية” خلال بطولة كأس العالم المقبلة بكرة القدم.
ويتذكّر الشاب البالغ من العمر 33 عاما بحماسة ماذا قال لنفسه حينها: “سأذهب إلى الدوحة مهما حدث، حتى لو اضطررت إلى المشي”.
كانت هذه بداية مغامرة جريئة وصفها بعض أقرباء السلمي بأنّها “مجنونة”، بحيث انها تقوم على المشي في رحلة منفردة تستمر لمدة شهرين، على طريق بطول 1600 كلم من مسقط رأسه في جدة على ساحل البحر الأحمر إلى العاصمة القطرية.
ويقول السلمي إن الرحلة الموثقة لآلاف من متابعيه عبر تطبيق “سناب شات” تهدف إلى تسليط الضوء على الحماسة في المنطقة تجاه بطولة كأس العالم التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط – والتي اعتبرها المسؤولون السعوديون علامة فارقة “لجميع العرب”.
وصرّح السلمي وهو يحتمي من أشعة الشمس قرب شجيرات على جانب الطريق في بلدة الخاصرة على بعد 340 كلم جنوب غربي الرياض “نريد دعم كأس العالم”.
وأضاف الشاب الذي كان يعتمر قبعة ويحمل حقيبة ظهر وضع عليها العلمين السعودي والقطري “أعتبر نفسي قطريا مهتما جدا بكأس العالم هذه ونجاحها”.