صراحة نيوز- قال وزير المالية محمد العسعس، إن الأردن استطاع الحفاظ على تصنيفه السيادي وبقي على المسار الصحيح لتحقيق أهدافه من خلال الإصلاحات الهيكلية بالرغم من تعرضه لثلاث صدمات عالمية ضخمة تمثلت بأزمة كورونا والتضخم المصحوب بالركود والوضع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى ملف ديون يبلغ نحو 90% من الناتج المحلي الإجمالي، وموقعه الجيوسياسي.
وأكد العسعس في مقابلة أجرها الخميس مع مركز مبادرة تمكين الشرق الأوسط الأطلسي، أن تطلعات الشعب الأردني لا تقتصر فقط على تحقيق الاستقرار الكلي، بل هو بحاجة إلى خلق فرص عمل على أرض الواقع، مشيراً إلى الحاجة للبدء في تحسين المستوى المعيشي في ظل زيادة سكانية بنسبة 25% بين عشية وضحاها بسبب اللاجئين.
وقال وزير المالية “عندما أصدرنا سندات يوروبوند في شهر يونيو/حزيران الماضي، الأردن جاء بالمرتبة الرابعة كسوق صاعدة وتمكن من إصدار سندات دولية بفترة أقل بثلاثة أشهر، مضيفاً أن الأردن حظي بنسبة 68% من المستثمرين ذوي الجودة العالية المستهدفين وانتهى الأمر بهم بشراء السندات الأردنية، وكان للأردن ثلاثة أضعاف العرض الذي ذهب إليه.
وبين العسعس أن وكالات تصنيف عالمية مثل Standard and Poor’s و Moody’s في الأشهر القليلة الماضية أكدت تصنيف الأردن السيادي، ويتم تداول السندات المعيارية الخاصة بنا بشكل أفضل من نظرائنا والاقتصادات المتقدمة مثل المملكة المتحدة.