صراحة نيوز – يواصل باريس سان جيرمان تكبد الخسائر موسمًا بعد موسم، ووفقًا لصحيفة “ليكيب” كان لدى الفريق الباريسي عجزًا قدره 370 مليون يورو خلال السنة المالية الماضية 2021/2022.
وبحسب صحيفة “ماركا” نقلا عن الصحيفة الفرنسية فإن هذا رقم قياسي يمكن أن يعرض باريس سان جيرمان للخطر الامتثال للعب المالي النظيف.
وكان تجديد مبابي، الذي تم تضمينه جزئيًا في العام الماضي، أحد الأسباب الرئيسية التي تفسر هذه الزيادة المفرطة.
وقالت “ماركا” إن حقيقة أن جزء من عقد مبابي قد تم تضمينه في حسابات الموسم الماضي لها تفسير واضح.
وهو أن قانون اللعب المالي النظيف الجديد، اعتبارًا من العام المقبل، لن تتمكن الأندية من إنفاق أكثر من 70٪ من دخلها على تكوين فريق أو على رواتب.
وبالتالي فإن الزيادة في فاتورة رواتب باريس سان جيرمان، أكثر من ذلك بعد تجديد مبابي (ومع عقود نيمار وميسي)، أجبر الباريسيين على إدخال جزء من رواتبهم في رصيد الموسم الماضي.
ووفقا لصحيفة “ليكيب” فإنه على الرغم من الخسائر غير العادية، فإن دخل بطل الدوري الفرنسي الحالي 700 مليون ويمكن أن يصل إلى 800 هذا العام.
ولابد من أن نضيف إلى ذلك أن ميزانية النادي التي تبلغ 600 مليون دولار يمكنه أن تخفف من هذه الخسائر دون مشاكل كبيرة.
وتم تغريم باريس سان جيرمان بالفعل من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أغسطس، حيث فرضت أعلى هيئة في كرة القدم الأوروبية عقوبة قدرها 65 مليون يورو، منها 10 دفعة فورية و55 أخرى تم تعليقها.
ومع تقديم قانون اللعب المالي النظيف الجديد اعتبارًا من العام المقبل، لن تتمكن الأندية من تحقيق عجز يزيد عن 60 مليون يورو ولن تكون قادرة على إنفاق أكثر من 70٪ من دخلها.
ملاعب