صراحة نيوز – تجري الحكومة مفاوضات مع شركة توليد الكهرباء المركزية المالكة لمحطة كهرباء الريشة الغازية لتبقى هذه المحطّة ضمن منظومة شركة البترول الوطنية، باعتبارها أفضلَ الخيارات المتاحة لتحقيقِ الجدوى الاقتصادية لخزينة الدولة عبر إعادة تشغيل محطة التوليد.
وكان لدى الحكومة خيارُ شراءِ محطة توليد كهرباءِ الريشة”خردة” بنحو مئةِ ألف دينار، قبل انتهاء مدة الاتفاقية في السابع عشر من تشرين الأول الحالي، لضمان استمرار إنتاج الغاز وسط ضعفِ خياراتها الأخرى التي تتطلب استثماراتٍ بالمليارات وعدّةِ أشهرٍ قبل تشغيلها، بحسب مصادرَ مطلعة.
وبعد ثلاثةَ عشر يوما على وقف تشغيل محطة توليد الكهرباء، يقدّرُ خبراءُ طاقة حجمَ العوائد غير المتحقّقة بمليونِ دينار جرّاءَ وقف إنتاج وبيع 18 مليون قدم مكعب يوميا من غاز الريشة لمحطة توليد الكهرباء المركزية.
هذه العوائد المفقودة تضاف إلى الكلف المترتبة على تعويض الاستطاعةِ التوليدية للنظام الكهربائي وهي في حدود ستين ميغاواط من غاز الحقلِ المحلي المقدرِ إنتاجهُ بمليون قدم مكّعب يوميا أي النصف تقريبا من طاقته الحالية.