صراحة نيوز – قالت وزارة الاقتصاد الروسية أمس الأربعاء إن اقتصاد البلاد انكمش خمسة في المئة على أساس سنوي في سبتمبر، مُسجلا انكماشا أكبر من نظيره في الشهر الذي سبقه والذي كان أربعة بالمئة.
ودفعت العقوبات الغربية وتبعات إرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في فبراير البلاد إلى الركود، لكن موسكو تقول إن الغرب فشل في تدمير الاقتصاد الروسي.
وفي وقت سابق من العام الجاري توقع اقتصاديون ركودا من رقمين للعام 2022. وقالت وزارة الاقتصاد في بيان أمس الأربعاء إن البلاد في طريقها لتسجيل انكماش يبلغ 2.9 بالمئة هذا العام، وإن السبب في انكماش سبتمبر هو تأثير معدل التضخم الأساسي المرتفع مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.
وقال مسؤولون في البنك المركزي إن استدعاء 300 ألف من جنود الاحتياط للقتال في أوكرانيا فيما يصفه الكرملين بأنه “تعبئة جزئية” يمكن أن يضر بالاقتصاد الروسي أكثر، وذلك من خلال استنزاف الطلب وسحب عمال من الشركات وتوجيه ضربة شديدة لثقة المستهلكين.
وقالت وزارة الاقتصاد إن حجم الاقتصاد الروسي كان أقل بنسبة 4.4 بالمئة في الربع الثالث من 2022 مقارنة مع نفس الفترة من 2021.