صراحة نيوز – التقى رئيس جامعة جدارا معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات امس السبت 5/11/2022، وبحضور نواب الرئيس الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة والأستاذ الدكتور حابس الحتامله، اعضاء الهيئة التدريسية في كليات الجامعة كافة كل على حدا.
وعبر الدكتور عبيدات عن إعتزازه بالإنجازات المتميزة لأعضاء هيئة التدريس، والمتعلقة بالبحث العلمي والنشر والمشاركة في المؤتمرات العلمية الرصينة، داعيآ اعضاء الهيئة التدريسية القيام بمسؤولياتهم لتحقيق أهداف الجامعة، المتمثلة بالتدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وموضحآ مهام عضو هيئة التدريس والإلتزام باخلاقيات العمل الأكاديمي، مبينآ أهداف الجامعة العامة، ورؤيتها المستقبلية التي تطرحها ضمن خطتها الإستراتيجية.
وبين عبيدات أن للجميع بصمات كبيرة في مسيرة الجامعة، مشددآ على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، وأن حاكمية الجامعة تضع كافة إمكاناتها من أجل تحقيق الأهداف والخطط والاستراتيجيات التي من شأنها النهوض بالجامعة والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية.
ونوه رئيس الجامعة إلى أن رئاسة الجامعة ومجالس حاكميتها حريصة على فتح قنوات التواصل مع الهيئة التدريسية في الجامعة، وتبني المبادرات الإبداعية لديهم من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية، وتجويد مخرجاتها، وتوفير التدريب اللازم لعضو هيئة التدريس وتنمية قدراته من خلال مركز تطوير أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للباحثين المتميزين.
وبين عبيدات أن الجامعة تعكف على دراسة واقع خريجي الجامعة وربطه بسوق العمل، والتشبيك مع القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية، وتوظيف التكنولوجيا في التعليم ، وتطوير البيئة الجامعية لتكون جاذبه، مشيرآ إلى أن التحدي الأكبر هو مواكبة التعليم الإلكتروني، سواء المدمج أو التعليم عن بعد، وأن الجامعة عملت وتعمل على تحديث منظومتها الإلكترونية من أجل إنجاح عمليةالتعليم غير التقليدي والعمل إنفاذ نظام ادماج التعليم الالكتروني.
وشدد على أن عضو هيئة التدريس وسمعته الأكاديمية هي الأساس، وأن على عضو هيئة التدريس أن يشعر أن الجامعة هي بيته، ويعطيها من جهده ما تستحق وأن لا يبخل عليها بعلمه لتكون جامعة عصرية تنافس أرقى جامعات العالم، مؤكدا على أن هيبة عضو هيئة التدريس مقدسة وهو العامل الأساس لتسويق الجامعة والارتقاء بسمعتها، وأضاف أن على الأستاذ الجامعي الإلتزام الإخلاص بعمله واعطاء المحاضرة حقها، والإلتزام بالساعات المكتبية والإرشاد الأكاديمي للطلبة، والشفافية بمنح العلامات.
كما وأكد عبيدات خلال اللقاء على أهمية ان يشارك عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، وورش العمل، والأيام العلمية، وأن تحرص الكليات على عقد مؤتمرات علمية رصينة سنويآ، وأهمية التقدم للمشاريع البحثية الدولية والفوز بها وضرورة جلب مشاريع دولية.
وأكد عبيدات على أهمية التواصل والتحاور مع الهيئة التدريسية، من أجل تبادل الأفكار والتشاركية في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الجامعة، وتدعم عملية التنمية والتطوير التي تشهدها الجامعة، مضيفآ أن جدارا كانت ولا تزال من الجامعات السباقة نحو التميز الإبداع في كافة المجالات، الأمر الذي مكنها أن تتبوأ مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية.
واستعرض عبيدات الرؤية الإستراتيجية نحو جامعة عصرية، تناول خلالها العديد من المحاور التى توصل لهذه الغاية، من مثل: التشاركية، والإبداع، وموائمة سوق العمل مع المخرجات، والمسؤولية المجتمعية، والإدارة المتميزة، والبرامج الجاذبة، والحاكمية الرشيدة، واستقطاب أساتذة متميزين واكفاء، وبيئة جامعية خضراء ومستدامة، ونظيفة وآمنة وصحية وخالية من العنف، وتجويد البحث العلمي، والمجلات المرموقة التي يتم نشر البحوث بها، والاستشهادات، والتنوع في البرامج على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وجودة التعليم الإلكتروني، واهمية التركيز عل عمل برامج مشتركة في الدراسات العليا مع جامعات عالمية واقليمة ومحلية، وخلق برامج تبادل أكاديمي للأساتذة والطلبة.
وشدد عبيدات على ضرورة ترسيخ مباديء المواطنة لدى الجميع وبما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية لتحديث المنظومة السياسية والإجتماعية والاقتصادية والتعليمية، داعيآ الله عز وجل أن يحفظ بلدنا العزيز في ظل القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله.
واعقب اللقاء حوار موسع ومفتوح بين رئيس الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية، تم التطرق فيه إلى عدد من القضايا حول العملية التعليمية والبحثية في الجامعة، والجودة والاعتماد والتصنيفات العالمية، والسبل الكفيلة لإنجاح مخرجات التعليم، ورفع كفاءة الطلبة وزيادة معارفهم ومهاراتهم، حيث أجاب معالي رئيس الجامعة على استفسارات واسئلة الاساتذة بمنتهى الشفافية والموضوعية.
وتحدث خلال اللقاء نائبا الرئيس وعززا ما تحدث به رئيس الجامعة صوب استراتيجية عصرية لعمل الجامعة.