Orange الأردن تدعم حاضنة الأعمال CORE@HTU في جامعة الحسين التقنية
1 أكتوبر 2019
صراحة نيوز –
في إطار سعيها الدائم لدعم التحوّل الرقمي في المملكة، زوّدت Orange الأردن حاضنة الأعمال CORE@HTU التي تعد جزءاً من مركز التميز للريادة والابتكار في جامعة الحسين التقنية بخدمة الإنترنت، لتضع بذلك أحد أهم الموارد التكنولوجية في أيدي الرياديين وأصحاب المشاريع الناشئة، والتي يمكنهم الاعتماد عليها بشكل كبير لتطوير أفكارهم ومشاريعهم.
ويضم مركز التميز للريادة والابتكار في جامعة الحسين التقنية حاضنة الأعمال CORE@HTU التي تقوم بدورها في بناء القدرات، وتمكين الفكر الريادي والابتكار، وتوفير الدعم والمشورة في جوانب المشاريع التي تتعلق بالنظام البيئي والقيادة في جو يشجّع الأفكار الإبداعية والتميز، وهي تشمل عدة مساهمين هم: الشركات الناشئة المبنية على الابتكار، والجامعة ممثلةً بالطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والشركاء على الصعيدين المحلي والعالمي.
وارتأت Orange الأردن أن دعم حاضنة الأعمال بالإنترنت المجاني يحفّز المبدعين ويتيح لهم الأدوات التقنية اللازمة لإنجاح مشاريعهم وتطويرها، وهذا نظراً لأهداف الحاضنة التي تكمن في تعزيز الفكر الإبداعي والمهارات الريادية، وإيجاد حلول مجدية اقتصادياً ومجتمعياً وبيئياً للتحديات التي تواجه المملكة، وتطوير مشاريع ذات أثر مجتمعي واضح، ودعم المبدعين الشباب من حيث الإرشاد والتدريب لتزويدهم بأبرز المهارات اللازمة لإنشاء شركات ناجحة ومستدامة، وتوفير المساحات اللازمة للعمل.
وانطلاقاً من أهميتها، تتماشى مهمة المركز مع المبادرة الملكية لتطوير قطاع الاتصالات والتكنولوجيا “ريتش 2025” التي تشكّل رؤية شمولية لتمكين الشباب وتهيئة بيئة عمل مناسبة لنمو الشركات الناشئة وازدهارها، وذلك بغية تحويل المملكة إلى مركز إقليمي في هذا القطاع، بالإضافة إلى تطويع التكنولوجيا لتخدم بقية القطاعات مثل الطاقة والصحة والتعليم. وتوفّر حاضنة الأعمال CORE@HTU، التي تضم حالياً 20 شركة ناشئة، دورة نمو متكاملة للمشاريع التي تعمل على ابتكار حلول تقنية أو منتجات حديثة، كما تركز على التكنولوجيا التي بإمكانها توفير حلول فعالة للتحديات المحلية والعالمية، وقد سمّيت بهذا الاسم لأنها تشكل النواة للمشاريع الناشئة.
هذا وقد أخذت Orange الأردن على عاتقها دعم التحول الرقمي في المملكة وريادته بكل السبل الممكنة، ليس بصفتها الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات فحسب، بل لما تستدعيه خطتها للمسؤولية الاجتماعية، هذا فضلاً عن دعمها للمشاريع الناشئة وروح الابتكار لدى الأفراد والمجتمع، لما لذلك من أثر إيجابي على مكانة المملكة، والدور الذي يلعبه أصحاب المشاريع الريادية في النمو الاقتصادي والاجتماعي؛ فالنجاح الذي حققته الشركات الأردنية الناشئة، يدعو لمزيد من الحلول الخلّاقة لتحقق أهداف ريتش 2025التي تجسد الرؤية الملكية للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا.