صراحة نيوز – دعمت Orange الأردن نموذج الأمم المتحدة التاسع الذي أقيم مؤخراً في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بعنوان “نحن الشباب”، تحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وبحضور ضيف الشرف نائب سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة رئيس مجلس إدارة أويسس 500 وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق معالي السيد مروان جمعة، وبتنظيم من نادي نموذج الأمم المتحدة في الجامعة (PSUT MUN).
وأكدت Orange الأردن في بيان صحفي صادر عنها أن رعايتها لهذا الحدث الهام كونه حلقة وصل بين طلبة الجامعات وآليات عمل المنظمات الدولية على خصوصيتها، تسهم في صقل مهاراتهم الشخصية ودعم التواصل الفعّال، وتعميق معرفة هؤلاء الطلبة الشباب بالقضايا الدولية ذات الأثر على الاقتصاد والمجتمع في دول العالم بشكل عام.
وأضافت أن هذه الفعالية تأتي في إطار استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية التي تولي اهتماماً كبيراً لقطاعي الشباب والتعليم، خاصةً وأنها تعتبر أداة ممتازة للمعرفة ولرفع كفاءة الطلبة وبالتالي دعم العملية التعليمية برمّتها، مشيرةً إلى أن مثل هذه الفعاليات من شأنها تسهيل حصول الطلبة الخريجين على فرص عمل في مجالات متعددة في قطاعات مختلفة من ضمنها المؤسسات الدولية.
يذكر أن Orange الأردن تقوم باستمرار بدعم المؤتمرات والأنشطة التعليمية التي تتيح للشباب فرصة الاطلاع على متطلبات العمل والنشاط المجتمعي الفاعل التي تتلائم والتغيرات العالمية المتسارعة، وفي مقدّمتها نماذج الأمم المتحدة التي سبق للشركة دعمها في جامعة الحسين التقنية وأكاديمية عمّان الدولية، بالإضافة إلى المجلس العربي الذي أقيم في المدرسة العصرية، حيث مثّلت جميعها منصات لمناقشة أبرز التحديات التي يواجهها العالم وبحث طرق حلّها، في ظل تركيزها على الارتقاء بمهارات الحوار والتفكير الناقد الذي يستلهم الحلول المبتكرة ويحفّز روح التعاون لكل ما فيه رفعة الدول وتوطيد علاقاتها، لافتةً إلى أنّ هذه النماذج هي تجارب مصغّرة لما يمكن لهؤلاء الشباب تحقيقه في المستقبل.
وعلى مدار ثلاثة أيام ناقش 200 مشارك يمثلون عدداً من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة وطلبة برامج التبادل الثقافي الدوليين العديد من القضايا العالمية التي تهمّ الشباب، حيث يعد نموذج الأمم المتحدة أحد أبرز البرامج المنتشرة في الكثير من دول العالم بهدف محاكاة عمل المنظمات الدولية، سعياً لتوسعة رقعة التجارب الطلابية وتنويعها وتطوير الجوانب الثقافية والإبداعية في شخصياتهم.