صراحة نيوز – أعلنت Orange الأردن مؤخراً عن توقيعها لاتفاقية تعاون مع رسام الكاريكاتير الأردني عمر العبداللات، الحائز على العديد من الجوائز العربية والعالمية، وصاحب مشروع “القلم الحر” لمشاركتها في العديد من الفعاليات الإعلامية والإعلانية والفعاليات الموجهة للرياديين الشباب، ولطلبة المدارس، كونه يمثل نموذج يحتذى به في المثابرة و الابداع.
وتفتح Orange الأردن عبر هذه الاتفاقية التي وقعها من جانبها رئيسها التنفيذي، جيروم هاينك مع الرسام الكاريكاتيري عمر العبداللات، الآفاق المعرفية والمهاراتية أمام الرياديين الأردنيين وطلبة المدارس من خلال عدة محاور تشتمل على الورش التدريبية في مجالات ريادة الأعمال والتي سيتم تقديمها ضمن الموسم الثالث الحالي إلى جانب الموسم الرابع القادم من برنامجها الموجه لتسريع نمو الأعمال والشركات الابتكارية الناشئة “BIG”، عدا عن تقديم عدد من الورش التدريبية في مجال الرسم لطلاب مدرستين من مدارس هيئة أجيال السلام (GFP) على مدار الفصل الدراسي الثاني 2016/2017.
هذا وستغطي ورش العمل ضمن برنامج “BIG” العديد من المواضيع التي تهم أصحاب الأفكار الريادية والمشاريع الناشئة في تطوير أعمالهم، فيما ستغطي ورش العمل لطلبة أجيال السلام مواضيع أخرى ومنها: التسامح، ومعاً أقوى، والمحبة، واحترام التعامل، وغيرها الكثير مما يخدم أهداف الهيئة ويعزز القيم الإنسانية والأخلاقية لديهم ويحفزهم على مواصلة التغير وإحداث التغيير والتميز؛ حيث ستقوم Orange الأردن بتكريم المتميزين في هذه الورش بانتقاء أفضل الرسومات لجمعها ونشرها في كتاب مطبوع.
وحول هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن، جيروم هاينك: “نعتز بالتعاون الذي جمعنا مع رسام الكاريكاتير الاردني المبدع عمر العبداللات. وقد جاء هذا التعاون ضمن خطط Orange الأردن لدعم المواهب المحلية وتقديراً لإبداعاته، وللاستفادة من خبراته كريادي وكرسام، لنقوم سويةً بتحقيق أهداف نبيلة وداعمة للتنمية الشبابية المستدامة في المملكة من خلال الفن و الإبداع والهام المستفيدين من البرامج المستهدفة وتقريب عدة فئات من المجتمع لبعضهم وبالتالي خلق بيئة ايجابية.
ومن جانبه، قال الرسام الكاريكاتيري عمر العبداللات: “سعيد جداً بأني أصبحت جزء من عائلة Orange الأردن، الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات في الأردن والداعمة دوماً للمواهب الشبابية من الرياديين والطلبة؛ حيث سأتمكن من مشاركتهم بالفن الذي أتقنه، إلى جانب تقديم الدعم والتوجيه لهم بما يسهم في إحداث التغييرات الإيجابية في حياة الناس، وذلك من خلال تقديم نوعية ربط أكثر غنى وتحسين عملية الاتصال والتواصل لربط المزيد منهم مع بعضهم البعض.”