صراحة نيوز – ستة وأربعون متدرباً قضوا ستة أشهر بين جنبات أكاديمية Orange للبرمجة “Coding Academy”، خضعوا خلالها لمجموعة من الدورات التدريبية عالية المستوى والتأهيل على المستوى العملي والشخصي، تمكن 33 طالبة وطالباً منهم من الحصول على فرصة عمل ممتازة بعد الانتهاء فوراً من مرحلة التدريب في شركات كبرى مشهود لها، والبقية على وشك الحصول على فرص عمل مماثلة.
خلال حفل تخريج الفوج الأول من أكاديمية Orange للبرمجة ارتسمت على وجوه الطالبات والطلبة المنضمين إليها سعادة من وجد ضالته وحدد نقطة البداية للانطلاق نحو تحقيق غاية الحصول على فرصة عمل لائقة بمهارات جديدة يطلبها أرباب العمل، وتحدثوا بحماسة كبيرة وقدموا أنفسهم أمام الحضور لافتين الأنظار إلى إمكاناتهم الشخصية وثقتهم بقدراتهم العالية، لتنعكس الصورة فيصبح هؤلاء الخريجون محط أنظار القطاع الخاص، فتتعدد الخيارات ولا يبقى أمام هؤلاء الشباب سوى انتقاء ما يناسب تطلعاتهم ويحقق طموحاتهم.
وكان شعار “التدريب من أجل التشغيل” غاية Orange الأردن وهدفها عندما أسست هذه الأكاديمية الفريدة من نوعها بما تقدمه من تدريب مجاني عالي المستوى على لغات برمجة مطلوبة، ليس على مستوى سوق العمل المحلي فحسب، بل وأسواق العمل في المنطقة، إضافة إلى العمل من خلال المدربين على صقل مهارات الطلبة ورفدهم بمهارات جديدة تسهم في زيادة فرص قبولهم في وظائف هامة في القطاعات المختلفة. ومع نهاية الدورة الأولى لهذه الأكاديمية تحقق الهدف المرسوم وتجسد الشعار حقيقة على أرض الواقع ورُسم معه مستقبل زاهر للخريجين.
ومع باكورة إنجازات أكاديمية Orange للبرمجة التي أنشأت بالشراكة مع شركة Simplon.Co الدولية لتكون أول أكاديمية من نوعها تفتتحها مجموعة Orange العالمية في الشرق الأوسط، والثالثة بعد السنغال وفرنسا، أصبحت الأكاديمية في الأردن قصة نجاح تحاكي ما حققته الأكاديميات الأخرى التابعة للمجموعة العالمية.
إن الشباب، التعليم والتدريب ثلاثة محاور عملت Orange بجد لدعمها وإحاطتها بالرعاية المناسبة كونها أساسات عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية وأدوات حقيقية لمكافحة البطالة بين الشباب والمساهمة في تطوير المجتمعات المحلية، من خلال أبناء الوطن المسلحين بالعلم والمعرفة والتدريب المطلوب على الصعيد العلمي والشخصي.
وتعتزم Orange الأردن قريباً إطلاق الدورة الثانية ضمن أكاديمية Orange للبرمجة، والتي تمثل مجالاً واسعاً لإكساب الشباب الطموح سواء كانوا من حملة الشهادات الجامعية أم لا فرصةً للحصول على مهارات البرمجة بالتركيز على لغات Java وPython، ذلك أن الطلب عليهما هو الأكبر من قبل الشركات العالمية، علماً بأن فرص العمل التي قد تنشأ في الأردن نتيجة هذا التطور ستصل إلى عشرة آلاف فرصة خلال السنوات الخمسة المقبلة.
-انتهى-