صراحة نيوز – متابعة خالد ابو الخير / زيد السوالقة
تضرر الكثير من العاملين في القطاع الخاص جراء توقف اعمالهم بعيد تفشي وباء كورونا.
وعلى الرغم من عدم توفر إحصائيات بهذا الصدد، إلا أن مسؤولين في العديد من القطاعات أكدوا تضرر العاملين بها، فضلاً عن العمال الآخرين الذين دأبوا على كسب قوت يومهم بشكل يومي.
وأطلقت حكومة الدكتور عمر الرزاز، إجراءات لحماية هذه القطاعات، ومن ضمنها انشاء صندوق حساب الخير لصالح الاسر الفقيرة والمحتاجة تديره وزارة التنمية الاجتماعية.
كما أطلقت منصة نوى، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، مبادرة “يوميتهم علينا” لجمع التبرعات لعائلات عمال المياومة.
وقدر رئيس النقابة العامة لوكلاء السيارات وتجار قطع السيارات ولوازمها، طارق الطباع، عدد المنشآت التي تعمل في هذا القطاع بخمسة الاف منشأة، وعدد العاملين فيها بـ ٣٥ ألف موظف .
وأكد الطباع أن هذه المنشآت لن تستمر بصرف رواتب موظفيها نظراً للظروف التي تمر بها البلد.
ويبلغ عدد منشآت اصحاب المهن الميكانيكية وصيانة السيارات حسب نقيب اصحاب المهن الميكانيكية جميل ابو رحمه ١٧٥ ألف منشأة، يعمل بها حوالي ٧٥ ألف موظف، يعتمدون جميعاً على الدخل اليومي ولا يوجد لهم مصدر دخل ثابت.
وتوجد في المنطقة الحرة الزرقاء ٣٧٥٠ منشأة صناعية وتجارية مملوكة ل ١٥ ألف مستثمر من كل الجنسيات، ويناهز عدد العاملين بها ال ٥٠٠٠ عامل، و الاغلب من المستثمرين لن يصرفوا لهم رواتبهم.
وفي قطاع المحاماة، ثمة ٢٥٠٠ محامي من الجدد، ليس لهم مصدر دخل آخر في حال الإغلاق.
ويضم قطاع صالونات التجميل حسب نقيب النقابة العامة لأصحاب صالونات التجميل اياد سماره ١٥ ألف صالون ، يعمل بها ٤٠ ألف عامل، ليس لديهم مصدر دخل آخر وطبيعة عملهم قريبة من المياومة.
ويصل عدد سيارات التاكسي العمومي (الاصفر) إلى ٢٤ ألف تاكسي جميع العاملين عليها يعتمدون على الدخل اليومي ولا يوجد لديهم مصدر دخل آخر.
بدوره أكد نقيب المقاولين الأردنيين احمد اليعقوب أن قطاع الإنشاءات بشكل عام يمر بظروف صعبة ولا يمكن حصر إعداد العاملين فيه، اما المهندسين والعاملين فيه فقد تم دفع رواتبهم لشهر أذار/مارس
وأشار اليعقوب أن المقاولين تبرعوا بمبلغ نصف مليون دينار لدعم صندوق وزارة الصحة.
وأشار العيوب أن العمل جار مع الحكومة لإرجاع العمل لمشروعي الباص السريع والطريق الصحراوي خلال فترة الحظر.
وفضلاً عما ذكر، هناك العديد من الأعمال التي لا توجد لها نقابة أو جمعية تمثلهم من قبيل النجارين والحدادين وعمال المطاعم واللوحات الاعلانية والخطاطين والعاملين بمحلات الملابس وغيرها، وجميعهم يعملون بنظام الدخل اليومي ولا يوجد لديهم دخل ثابت كراتب شهري، واعدادهم كبيرة.
يشار إلى أن دعوات صدرت لإخراج زكاة شهر رمضان في هذه الأوقات، بهدف التخفيف من أثار توقف تلك القطاعات عن العمل، وصدرت فتوى تجيز ذلك.