ليس انتقاصا من دور ومسؤوليات كل من وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس والأمين العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور نجوى قبيلات اللذان ومعهم أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية والفنية الدكتور نواف العجارمة يسعون بجهد مخلص لأعادة الوزارة لمكانتها التي تستحق بعد ان عصفت بها ولسنوات خلت مزاجية القيادة والتفرد باتخاذ القرارات وانعدام المنهجية الثابتة المبنية على اسس ومعايير تصب في مصلحة النهوض بالتعليم وتطوره .
اتوقف في هذه العجالة عند اداء أمينها المثابر بحق الدكتور نواف العجارمة رجل الميدان المعني بالدرجة الأولى في ترتيبات امتحان الثانوية العامة والذي لم ينفرد في هذا الأمر بل انطلق في جميع الإجراءات والترتيبات التي تم اتخاذها لإنجاح العملية بشراكة حقيقية مع كافة القيادات التربوية سواء بالوزارة أو الميدان فكان ما كان من نتائج تُثلج الصدر فللمرة الأولى منذ عدة سنوات لم نسمع أي تذمر أو احتجاجات سواء من الطلبة المشاركين في الإمتحان أو أهاليهم حيال ترتيبات واستعدادات الوزارة .
واختم هنا مشددا ان حُق لي ذلك اننا في الأردن بحاجة الى قيادات في كافة مؤسسات الدولة ممن لا ترتجف اياديهم الذي يعون أهمية التشاركية مع قيادات الصف الثاني وأهمية الاستماع للعاملين في الميدان وأهمية وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وهو ما انطبق من وجهة نظري على الفرسان الثلاثة عويس وقبيلات والعجارمة مع حفظ الالقاب .