صراحة نيوز – قال نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال، صباح اليوم الخميس، إن قوات جيشه وأمنه تعمل على جميع الجبهات لمواجهة “موجة الإرهاب القاتلة”، في إشارة منه للعمليات الأخيرة.
واعتبر بينيت، أن الحملات التي تقوم بها قواته بما في ذلك في جنين حاليًا، بأنها “إجراءات فورية اتخذت لإعادة الهدوء إلى شوارع إسرائيل”.
وأشار إلى القرارات التي اتخذها “الكابنيت” الليلة الماضية ومنها زيادة العمليات لمواجهة الهجمات وتسريع عمليات هدم المنازل.
واستشهد صباح اليوم الخميس، مواطنان، وأصيب سبعة آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة جنين ومخيمها، بينهم إصابتان لا تزالان بحالة الخطر.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات معززة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد المواطنين يزيد نضال سعد الدين السعدي (27 عاما) من مدينة جنين، وسند محمد خليل أبو عطية (17 عاما) من مخيم جنين، متأثرين بجروحهما، فيما وصلت مستشفى ابن سينا في المدينة ثلاث إصابات خطيرة وإصابة طفيفة، كما وصلت 3 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف إلى مستشفى جنين الحكومي.
وأشارت الوزارة إلى أن الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال في محيط مستشفى جنين الحكومي دخل إلى قسم الطوارئ وأربك العمل بالمستشفى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، واعتقلت الشاب علي أنور مرزوق، كما اعتقلت الشاب إسلام بعجاوي من بلدة يعبد.
وأعلنت القوى الوطنية في محافظة جنين، الاضراب الشامل، حدادا على أرواح الشهداء.
كتيبة جنين
أصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لـحرك الجهاد الإسلامي الفلسطينية، بيانا صحفيا مقتضبا قالت فيه، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاولت اعتقال عدد من المجاهدين المنتسبين لها، مؤكدة أنها باءت بالفشل.
وتاليا نص البيان:
في سياق الإجرام المستمر بحق شعبنا، قامت الوحدات الصهيونية الخاصة، معززة بالمئات من جنود الاحتلال، بمحاولة اعتقال بعض مجاهدينا، ولكنها باءت بالفشل بفضل الله تعالى.
إن مجاهدينا يتصدون لقوات الاحتلال، بكل شجاعة وبسالة في شوارع مخيم جنين.
نعاهد شعبنا على المضي قدماً، والثبات على درب الجهاد والمقاومة.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد
كتيبة جنين – سرايا القدس