صراحة نيوز – خاص
تتباهى بعض الجامعات بحصولها على شهادة الايزو9001 على اعتبار انها حصلت على تلك الشهادة جراء مجهودات بذلتها وفقا لمتطلبات المواصفة العالمية ISO.
هناك جامعات حصلت عليها بالفعل وفق الأصول لكن وبالمقابل هناك معلومات تؤشر على ان مالكي بعض الجامعات الخاصة يُفضلون شراء الشاهدة لان ذلك يبقى اقل كلفة .
وقد يتسائل البعض كيف يمكن شراء الشهادة وعملية التقييم تم من قبل مؤسسات مختصة ، ولهم نقول لا يختلف الأمر هنا عن حصول الكثيرين على شهادات عليا من جامعات معترف بها وهم في حقيقة الأمر ما زالوا اميين في اقوالهم وافعالهم وتعاملاتهم .
الفلوس تفعل المعجزات ومشكلتنا بالنسبة لبعض الجامعات الخاصة في نظرة مالكيها ان جودة التعليم لا تعنيهم بقدر ما يعنيهم جودة مردودها المالي .
لم اجد تفسيرا موضوعيا ومنطقيا لجامعة يتولى الماصب الرئيسية فيها ( المالية والادارية والقانونية ) وحتى بعض العمادات والكليات اشخاص من عائلة مالك الجامعة ( زوجته وابنائه وبناته ) مع العلم ان شهادة الدكترة الخاصة بمالكها …مشتراه ايضا .
اثم ماذا نقول في هكذا جامعة تستقطب مدرسيها بناء على قبولهم باجور بخسة على حساب استقطاب اصحاب الكفاءات .
وزارة التعليم العالي مطالبة بتجويد اسس عمل الجامعات والذي يتطلب وجود فريق عمل في الوزارة مؤهل لاجراء التقيمات بين فترة واخرى ليتم في ضوء ذلك اتخاذ اجراءات رادعة بحقها جُله غرامات مالية وليس انذارات وتنبيهات مع ملاحظة الأخذ بعين الاعتبار معدل تراجع اعداد المقبولين وكذلك العزوف عن التسجيل فيها .
وللحديث بقية …