عناصر من قوات الاحتلال يطلقون الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب فلسطينيين
مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في عدد من مناطق الخليل
وزارة الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال والاقتحامات الدموية تهدف إلى فرض التعايش مع الاحتلال على الشعب الفلسطيني
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبالاختناق بالغاز السام والقنابل الصوتية، في مواجهات اندلعت الثلاثاء في مدينة الخليل.
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان، إن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في عدد من المناطق بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، تركزت في منطقة “باب الزاوية” وسط المدينة، والمدخل الشمالي “رأس الجورة”، ومفرق المختار، وطارق بن زياد، جنوب وشرق المدينة.
وعززت قوات الاحتلال من انتشارها العسكري في المدينة، ونشرت القناصة على أسطح المنازل والمباني، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين وطلبة المدارس، ما أدى الى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي، نقلوا الى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.
كذلك أصيب عدد آخر بالرصاص المطاطي والقنابل الدخانية السامية، تم إسعاف بعضهم من قبل طواقم الهلال الأحمر التي أعلنت استنفارها في كافة المناطق التي تشهد مواجهات مع قوات الاحتلال.
محاسبة المجرمين
إلى ذلك، دعت وزارة الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية إلى محاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” عن جرائمهم البشعة بحق الشعب الفلسطيني خاصة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس فجر اليوم الثلاثاء، وأدت إلى استشهاد خمسة شبان، وإصابة العشرات بالرصاص الحي بينهم إصابات خطيرة، وكذلك جريمة اعدام الشاب قصي التميمي في بلدة النبي صالح شمال رام الله.
واعتبرت الوزارة في بيان لها أن هذه الجرائم والاقتحامات الدموية هي تنفيذ لسياسة حكومة الاحتلال الرسمية، تهدف إلى فرض التعايش مع الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وضرب مقومات صموده وإرادته في التخلص من الاحتلال، تمهيدا لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية التوسعية، وتعميق الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية وتهويد المقدسات على حساب أرض دولة فلسطين.
إرادة وتصميم
وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني مصمم على الخلاص من الاحتلال، ولن يبقى ضحية لاستمراره، وضحية لازدواجية المعايير الدولية.