صراحة نيوز – بقلم ختام اسماعيل الحمايده
ابعث كلماتي هذه لك ولقد نسجت من خيوط الشمس حروفي وأعلم أنك في غنى عن كل هذه الحروف والكلمات الفقيره في وصفكم ، تبعثرت مفردات أحرفي لكن، دعني أنسج لك من الجنوب عباءة ذهبيه تزيّن خطواتك،، من الجنوب من الأصاله وصدق الأنتماء أتيت بنكهة ضانا وأشجار هأ أتيت بجمال ينابيع عفرا ومياهها المعدنية ومن أعالي قلعة السلع، أتعلم من أين أتيت ( انا)،، نعم تعلم فأنت من يحفظ كل شبر من هذه المناطق ولك فيها أجمل الذكريات وبرفقه الرجال الرجال من أبناء الشعب الأردني ، أنها الهاشمية المُحصنة بأجساد رجال في جيناتهم رائحة تراب الوطن، سيدي ابو راشد لقد قدمت نموذجاً عالمياً لطهارة السياسة، وأقنعتنا أنه كان في التاريخ بالفعل خلفاء راشدون، عرفناك نبيلاََ … شهماََ … كريماََ… معطاءََ … محباََ للعمل الإنساني … داعماََ للعمل الخيري وقائداً عسكرياً صاحب حكمة وحنكة ومهابة، هذه الكلمات أبعثها مليئة بالحب والتقدير والإحترام ، ولو أنني أوتيت كل البلاغة، وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر، لما كنت بعد القول إلا مقصراً، ومعترفاً بالعجز عن وصفكم سيدي. حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم ووفقكم للخير أينما كنتم وأدامكم الله عز وفخر لنا في ظل الراية الهاشمية وقائدنا الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين حفظ الله الأردن وطناً وقائداً وشعباً.