صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية
بالرغم من ان الاسماء التي تتداولها بعض وسائل الاعلام بانها ستدخل حكومة الدكتور هاني الملقي في التعديل الوزاري المرتقب تبقى مجرد تكهنات وتوقعات وفي بعضها ترويج مدفوع الأجر الا ان المأساة ان يتحقق بعض هذه التوقعات بخصوص حقائب وزارية تحتاج لذوي اختصاص وقدرة على ادارتها وتحديدا وزارة الخارجية وان حصل وتم تكليف شخص ليست لديه القدرة على ادارة شؤونها فيكون ذلك من باب الاسترضاء ما يعني ان وزارة الخارجية غير مهمة .
لا نعتقد ولا نتوقع ان يكون رئيس الوزراء ساذجا لكي ينتقي فريقه الوزاري من الاسماء التي تُروج لها بعض وسائل الاعلام والذي تأتي اما من باب العلاقات الشخصية أو مدفوعة الأجر وان حصل فعلى الدنيا السلام .
ميزة الاردنيين وكما يقول الفلاحيين ( عارفين قِيات بعضهم البعض ) وبالتالي فان مهم الملقي لليست سهلة خاصة وانه ينتظر الحكومة حزمة ثقيلة من القضايا والمشكلات وتوجيهات ملكية سامية حازمة حيال تصدي الحكومة للفقر بان لا يكون على حساب جيوب المواطنين وتخفيض رواتب كبار المسؤولين الى جانب البحث عن حلول مناسبة سياسيا واقتصاديا تخفف من وطأة المشكلة الاقتصادية .
هناك وزراء في الحكومة اثبتوا قدرتهم على ادارة شؤون الوزارة وحققوا انجازات ملموسة وفي المقابل ثبت فشل وزراء أخرين لا بل انهم تسببوا في اثارة الشارع ضد الحكومة وهنا فان المصلحة تقضي ان يكون بدلاء الوزراء الخارجين اما بمستوى سلفهم أو افضل كما هو الأمر بالنسبة لوزارة الخارجية حيث لا يختلف اثنان ان جودة من افضل من تولوها .
ما نأمله ان لا يكون تعديلا شكليا او ان تُوزع الحقائب مجاملة واسترضاء كما حصل في الحكومة السابقة للملقي التي ضمت وزراء لا في العير ولا في التفير كما يقول المثل الشعبي .
ما زال امام الملقي المجال الوافي والكافي لكي يتمعن في التشكيلة على أمل ان يكون الفريق الوزاري في مستوى مواجهة التحديات .