صراحة نيوز – قال النائب السابق رئيس عام حزب الاتحاد الوطني الكابتن محمد الخشمان بان الاقتصاد الوطني لن يتحرك الى الأمام الا اذا كان القطاع الخاص في المقدمة .
جاء ذلك في منشور جديد له على صفحة الفيسبوك خاصته بعد منشورين سابقين كتبهما في اعقاب الانتقادات التي شهدتها منصات التواصل الاجتماعي اثر اضطرار احدى طائرات الشركة الاردنية للطيران التي يملكها بالعودة الى مطار عمان بعد وقت قصير من اقلاعها بسبب عطل فني حيث قال في المنشور الأول بأن ” الجواسيس والعملاء بيسرحوا وبيمرحوا يخربوا في كل شي جميل وفي كل انجاز وطني ” وركز في المنشور الأخر على من وصفهم بالقوادين وسماسرة الغانيات ومستوردي العاهرات الى النوادي الليلة متوعدا ” بأنه سيبدأ بتعرية كل فاسد وهامل وصاحب اجنده ومن وصفهم بالجواسيس والعملاء والقوادين .
توعد الخشمان قابله تحدى العديد من النشطاء على مواقع التواصل ان يفعل ويكشف ما لديه من معلومات حيال من وصفهم بالجواسيس والعملاء وسماسرة الغانيات ومستوردي العاهرات الى النوادي الليله على حد تعبيره في المنشور الثاني
وفي منشوره الجديد قال الكابتن الخشمان ان من ” يختارون القطاع العام عن الخاص فهؤلاء اما ان يكونوا دخلاء على الفكر الأقتصادي والأستثماري واما انهم وصلوا الى سن الشيخوخه وليس لديهم القدره على الأنتاج في القطاع الخاص ” .
تاليا نص المنشور
انا مع ترك القطاع العام والعوده للقطاع الخاص لكل مستثمر او اقتصادي فكريا وماديا لخدمة الوطن من موقع آخر لتحريك السيوله النقديه ودعم الأقتصاد الوطني فاقتصادنا لن يتحرك الى الأمام الا اذا كان القطاع الخاص في المقدمه .
ممكن يطلع حد يفسرلنا شو اللي صاير ؟؟؟ الموضوع اكبر مما نتخيل على ما اعتقد والحديث هنا عن دستور وليس قوانين يتم تغيرها حسب الحاجه ….
ان كان ما ذكر ادناه في الشرح المفصل من الدكتور العموش والكاتب عصام قضماني مطابق لما ارتأته المحكمه الدستوريه فمعنى ذلك اعادة بناء القطاع الخاص بالخبرات التي هجرته لحماية انفسها واستثماراتها من خلال المناصب الحكوميه او التشريعيه وغيرها في القطاع العام .
ان عودة هذه الخبرات الى القطاع الخاص ستعيد التوازن الى الأقتصاد الوطني وستكون هذه الخبرات اللأستثماريه او الأقتصاديه قوه محركه للنمو الأقتصادي خصوصا انها شرعت وعملت على تفصيل العديد من القوانين والأنظمه بما يتلائم مع طبيعة استثماراتها ….
انا مع ترك القطاع العام والعوده للقطاع الخاص لكل مستثمر او اقتصادي فكريا وماديا لخدمة الوطن من موقع آخر لتحريك السيوله النقديه ودعم الأقتصاد الوطني فاقتصادنا لن يتحرك الى الأمام الا اذا كان القطاع الخاص في المقدمه .
اما اولئك الذين سيختارون القطاع العام عن الخاص فهؤلاء اما ان يكونوا دخلاء على الفكر الأقتصادي والأستثماري واما انهم وصلوا الى سن الشيخوخه وليس لديهم القدره على الأنتاج في القطاع الخاص .
وهؤلاء وجودهم وعدمه سيان في المواقع الأقتصاديه بسبب عدم قدرتهم على المزيد من الأبداع …
الأيام القادمه بعد العيد ستحدد ما نحن ذاهبون اليه وهل ولمره واحده سنتجه في الطريق السليم ام لا .
