صراحة نيوز- بقلم ناديا الصمادي
غيوم ومحن تلتف حولنا.
هذه اللحظة هي اللحظة الأولى لبقية حياتنا. بحيث تقربنا هذه اللحظة من الله.
حان الوقت للاستعداد لما سيحدث لحياتك، ضع نفسك وقلبك أمام الله.
توقفت عجلة الحياة أمام أحداث غيرت العالم أمام فايروس لا نعلم إلى أين يسير بنا. أحوالنا قلبت رأس على عقب عالم توقف عند هذه اللحظة.
إلى أين؟
إلى متى؟
وماذا بعد كورونا؟
نتأمل ما نحن به نتذكر ماضي ونعيد حسابات ونتأمل مستقبل لا نعلم عنه شيئاً.
نأخذ العبر من الماضي ونقف عند حاضرنا ونرسم مستقبلنا مكلل بحسن النوايا
فرب ضارة نافعة.
هي البداية أم النهاية؟
جاء فايروس كورونا ليتحكم في حياتنا أجبرنا على المكوث في منازلنا والخوف يملئ قلوبنا ليكون منبه ينبهنا إلى أمور وأعمال ابعدتنا لتأخذنا الحياة الدنيوية وتبعدنا كل البعد عن ما خلقنا لاجلة.
لا نزال تائهين نبحث عن شئ ما يجعل حياتنا لها معنى.
تستهلك طاقتنا ونحمل أنفسنا ما نطيق وما لا نطيق.
كرمنا الله وميزنا على هذه الأرض بنعمة العقل. فأعقل وتوكل على الله وتقرب إلى مالك الملك.
عاهدوا الله وتقربوا إلى الله وجددوا العهد وتضرعوا بالدعاء اليه.
القوا عن اكتافكم حمول ارهقتكم قفوا مع أنفسكم أمام الله.
ناديا مصطفى الصمادي