صراحة نيوز –
وقعت “منصة نوى” إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد اتفاقية تعاون وبالشراكة مع جمعية قرى الأطفال “اس او اس” الأردنية.
وتهدف الاتفاقية إلى الحصول على التمويل والدعم من الأفراد والشركات لأبرز برامج الجمعية التي ستدرج على منصة نوى الإلكترونية، ومن ضمنها تقديم الكفالات للأطفال الذين ترعاهم الجمعية في قراها الثلاث في عمان وإربد والعقبة بالإضافة إلى بيوت الشباب والشابات، وفق ما جاء بيان صحفي اليوم الاثنين صادر عن المنصة.
ووقع الاتفاقية عن جمعية قرى الأطفال الأردنية مديرها محمد الشلالدة، وعن مبادرة نوى رئيسها التنفيذي أحمد الزعبي.
وأعرب الشلالدة عن اعتزازه بهذه الشراكة، مؤكداً أن الدعم الذي سيأتي من خلال هذه المنصة من شأنه أن يسهم في تأمين احتياجات الأطفال والشباب، وأن هذه الشراكة تؤكد على إيمان منصة نوى برؤية جمعية قرى الأطفال “إس او إس” الأردنية المتمثلة في تأمين منزل دافئ لكل طفل.
وبموجب الاتفاقية ستتاح الفرصة للأفراد والشركات بالتعرّف على البرامج المختلفة للجمعية والمساهمة بدعمها، لتقوم الجمعية بدورها باستخدام هذه التبرعات لتمويل البرامج التي تضمن تأمين احتياجات الأطفال من تعليم ورعاية صحية وغيرها، وفق خطة عمل واضحة متفق عليها مع “نوى”، التي ستتابع سير العمل، وجمع المعلومات حول الأثار المتحققة وعرضها على المنصة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمبادرة منصّة “نوى” أحمد الزعبي، أهمية هذه الشراكة مع مؤسسات ذات مصداقية وأثر مجتمعي، مؤكدا أن المبادرة ستعمل مع قرى الأطفال على إضافة أبرز برامجها على المنصة بهدف تقديم المساعدة في استقطاب الدعم لتلك البرامج ومساعدة قرى الأطفال لتأمين حياة كريمة للأطفال الايتام.
وأضاف الزعبي “تقوم منصّة نوى بأعمالها من دون أي رسوم أو اقتطاعات، حيث نعمل على تقديم هذه الخدمة مجاناً بهدف تنمية حس المسؤولية المجتمعية وتسهيل عملية متابعة المشاريع التي يتم دعمها، ونحن على ثقة أن شراكتنا مع قرى الأطفال ستمكننا من مضاعفة العمل الخيري والتنموي الذي تقوم به.
يشار الى أن جمعية قرى الأطفال الأردنية مؤسسة وطنية غير ربحية تأسست عام 1983، ترعى ما يقارب مائتين وخمسين طفلاً من الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري في قراها الثلاث في عمّان والعقبة وإربد، وفي بيوت الشباب والشابات الثمانية التابعة لها، ويستند نموذج الرعاية في الجمعية إلى أربعة مبادئ هي: الأم، الإخوة والأخوات، البيت والقرية، وفي كل منزل في القرية، توفر الأم الرعاية لخمسة إلى سبعة أطفال في جوٍّ من الحب والحنان يشبه إلى حد بعيد جو العائلة الطبيعي.