صراحة نيوز – أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، أن التنفيذ الميداني لحظر التجوّل يشمل فرض تقييد مشدد على التنقل بين المحافظات، كما يتضمن إجراءات احترازية أكثر صرامة وشدة فيما يتعلق بمنطقتي إربد والعقبة.
تعقيباً على مادة يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول إجراءات إضافية مرتبطة بالعقبة وإربد تحديداً، أوضح العضايلة، اليوم الأحد، أن جميع إجراءات الحجر الاحترازي وحظر التجوّل بمختلف المحافظات وُضعت لحماية المواطنين وصحة المجتمع.
وتابع العضايلة أن الإشارة إلى العقبة وإربد جاءت ضمن قائمة تعليمات تفصيلية أصدرتها القوات المسلحة-الجيش العربي والأجهزة الأمنية المعنية بتنفيذ حظر التجوّل وتشمل العديد من الإجراءات.
وبين أن الإجراءات الموضوعة تعني عملياً أنه عندما يتم تعليق حظر التجوّل مؤقتاً لغايات السماح للمواطنين بإعادة التموين وبشكل منظّم فإنه سيفرض تقييد على الحركة من وإلى إربد والعقبة.
وحول سبب هذا الإجراء في إربد، بين العضايلة أنه لا بد من إجراءات احترازية إضافية فيها، تعزز إجراءات التقصي الوبائي المبذولة لحصر أي إصابات قد تنتج مجددا عن حفل الزفاف الذي خالط فيه العديد من المواطنين حالات مصابة، لافتا إلى أنه سيتم أيضا تقييد الحركة بين ألوية المحافظة لتفادي انتشار الوباء.
وحول الإجراءات المتعلقة بالعقبة، قال العضايلة، إنه لا بد من إجراءات احترازية إضافية فيما يتعلق بالعقبة التي تضم العديد من المنشآت الحيوية حيث ميناء المملكة الوحيد ومرافق لتوليد الطاقة، بالإضافة إلى كونها منطقة سياحية وحدودية، ما يتطلب إجراءات إضافية لمنع وصول أو انتشار العدوى في العقبة.
وعبّر العضايلة عن شكره وتقدير لأهالي المدينتين العزيزتين لتفهمهم للإجراءات الضرورية التي تتخذها الجهات المعنية، منوها إلى أن نجاح هذه الإجراءات يعتمد على حرص المواطنين على الالتزام بسبل تجنب العدوى بمسؤولية وأمانة.
قال: إنّ “عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية سيؤدي إلى تطور هذه الأزمة الصحية، لا قدر الله، إلى مستويات صعبة للغاية، وكسر حلقة انتشار عدوى مرض كورونا يعتمد على المواطنين والتزامهم بحظر التجوّل وسبل الوقاية”.