صراحة نيوز – أنهت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، برنامجين تدريبين خاصين بدراسة بيئة ومراقبة أسماك القرش والسلاحف البحرية في العقبة.
وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي للجمعية محمد سالم الطواها لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأحد، إن هذه البرامج التدريبية تهدف إلى تعزيز مفهوم معرفة المواطن ونقلها بالطريقة الصحيحة إلى المؤسسات التي تعنى بحماية البيئة البحرية وتأسيس قواعد بيانات خاصة بالنظام الحيوي البحري للمساعدة في تأسيس نظام لمراقبة ورصد مكوناته في العقبة.
وأشار إلى أن البرامج التدريبية تضمنت علاقة أسماك القرش والبشر، وأنواع وفصائل أسماك القرش، وطرق التعرف عليها، وعملية التكاثر ونمو الصغار، وأهم الصفات والميزات التي تميزها عن الأسماك الأخرى وباقي الكائنات الحية، وصفاتها الفسيولوجية إضافة إلى المهددات الطبيعية والبشرية التي تؤثر عليها وأهمية وجودها في البيئة.
وبين أن البرنامج التدريبي تضمن أيضا التعرف على أنواع السلاحف البحرية وعملية التكاثر ونمو الصغار، والسباحة والهجرة، والعوامل التي تؤثر عليها، والخصائص التي تميزها وتمكنها من العيش في البحر، وصفاتها الفسيولوجية إضافة إلى المهددات الطبيعية والبشرية التي تؤثر عليها.
وأوضح أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن مشروع “الاستفادة من معرفة المواطنين في مراقبة تدهور المرجان وتعداد السلاحف البحرية المهددة في البحر الأحمر” الذي تنفذه الجمعية في العقبة، بدعم من برنامج المنح الصغيرة (SGP) والممول من مرفق البيئة العالمي (GEF) والذي يدار من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومساهمة مركز سيناي للغوص. وشارك في التدريب، ممثلو عن مختلف القطاعات ذات العلاقة بالبيئة البحرية والمنطقة الساحلية.