صراحة نيوز – اختتمت اليوم الخميس فعاليات تمرين الاسد المتأهب 2018 بتنفيذ تمرين هجوم تعبوي نفذته قطاعات منتخبة من القوات المسلحة الاردنية والجيش الاميركي الصديق في أحد ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بحضور المساعد للعمليات والتدريب اللواء الركن مصلح المعايطة والفريق مايكل جاريت قائد قيادة القوات الامريكية الوسطى.
واستمع الحضور في بداية التمرين إلى كلمةً قدمها قائد قوة الواجب المشتركة العميد الركن محمد بني ياسين، قال فيها” إن تمرين الاسد المتأهب يعد من أهم التمارين الاستراتيجية على مستوى الشرق الاوسط والذي يعد تتويجا للتعاون والتنسيق بين الجيشين الأردني والامريكي.
وثمن العميد الركن بني ياسين الجهود التي تبذلها القوات الأميركية والدعم اللوجستي والتدريبي الذي تقدمه للقوات المسلحة الاردنية، مؤكدا على أن مثل هذه التمارين تأتي استجابة للمتغيرات والمتطلبات العملياتية في ظل حروب تقليدية وغير تقليدية لاختبار قدرات وجاهزية القوات المسلحة بين البلدين الصديقين، علاوةً على اكساب الضباط وضباط الصف المشاركين العديد من المهارات وعلى مختلف المستويات والقيادات.
واشتمل التمرين الذي نفذته قوات برية على رمايات من مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ورمايات المدفعية والراجمات وكيفية التعامل مع حقول الالغام، اضافةً الى عمليات الاستطلاع والقتال في المناطق المبنية إلى جانب عدد من الفعاليات العسكرية التي تبين مهارات المشاركين الفردية والجماعية.
وابدت القيادات والوحدات المشاركة في التمرين مستوى متميز في التنسيق وتنفيذ العمليات المشتركة لاسلحة المناورة والاسناد والخدمات لمختلف الصنوف المشاركة، وكفاءة عالية في تنسيق نيران مختلف الأسلحة المستخدمة في تنفيذ العمليات الارضية.
وحضر التمرين عدد من كبار الضباط في القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي وعدد من كبار ضباط القوات الامريكية المشاركين في تمرين الاسد المتأهب 2018.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب 2018 الذي شارك في تنفيذه أكثر من سبعة الآف مشارك واستمر منذ الخامس عشر من الشهر الجاري وتم تنفيذ فعالياته بالتعاون مع القوات الاميركية الصديقة وبمشاركة كافة صنوف القوات المسلحة الأردنية البرية والبحرية والجوية والأجهزة الأمنية والوزارات المختلفة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية بالإضافة إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، لبيان العلاقة بين القوات العسكرية والوكالات والمنظمات والوزارات وذلك من أجل تبادل الخبرات العسكرية وعلى كافة المستويات.