صراحة نيوز – بقلم طاهر حسن أبو رمان
في ألحقيقه أنا لا ألوم بعض من سنحت لهم الاحوال ليصبحوا اعلاميين وكتبة مقالات والذين جُل ما يهمهم التكسب على حساب أي شي وأمر حتى وإن كان على حساب كرامتهم.
اقصد هنا تحديدا اشباه الإعلاميين الذين احترفوا التصدي للدفاع عن الفاسدين والانتهازيين الذين تغولوا على مقدرات الوطن والمؤسسات الإعلامية التي تنشر لهم .
وحقيقة لا الومهم على ما يكتبون ويتفوهون على ألخيمه وألحضن ألدافئ ألذي تواجدوا فيه وهنا لا أنعتهم إلا كمن وضع ألأفعى ألسامه في يوم ثلجي شديد ألبروده بين ملابسه وجسده ليجد نفسه ملدوغا منها عندما شعرت بالفئ ،وكذلك لا ألوم من ينشر لهم والذين يبدوا اما انه مفروضين عليهم أو متنفعين معهم
هؤلآء هم وأمثالهم ممن زرعهم دحلان في ألأردن ليزرعوا دسائسه ويبثوا ألفتن ما ظهر منها وما بطن ،
فأنا ألوم وأللوم كله على من أعطاهم ألمجال وألفسحه للكتابه وألنيل من ألأردن ألصدر ألرحب ورجاله أللذين جادوا بأثمن شيء للدفاع عن ألمقدسات ، ألا وهي أرواحهم وليس أموالهم ألتي نهبتها هذه ألمجموعه ومن على شاكلتهم من أللذين أكلوا ألحقوق ونكروا ألجميل .. ناكري ألجميل..
هؤلآء الرجال لم يكن لديهم ألمال ليجودوا الذي هو من حطام ألدنيا بل جادوا بأرواحهم ،
لتجد هذه ألأرواح ألطاهره هجوماً عليها وعلى أهلها لا أساس له من ألصحه ،
ثم ليتمادوا في ألهجوم على هذا ألحضن ألدافئ وألصدر ألرحب ألذي إستوعبهم حتى إشتد ساعدهم وكما قال ألشاعر
علمته الرماية فلما إشتد ساعده رماني ،
ألوم صانع ألقرار للسماح لهم بالتطاول على ألأردن وألأردنيين
ولا أوجه أللوم لمن تحتهم من مسؤولين لأنهم حوش ومرتزقه وغزاه .