صراحة نيوز – أكدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل العالم النووي محسن فخري زاده في هجوم وصفته بأنه “إرهابي” استهدف سيارته عصر الجمعة، فيما رفضت واشنطن و”تل أبيب” التعليق على الحادثة وسط اتهام إيراني لـ”إسرائيل”.
وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية، قد ذكرت أن “زاده”، الذي يرأس مركز الأبحاث العلمية في وزارة الدفاع الإيرانية، قد تعرض لمحاولة اغتيال، وتجري محاولات لإسعافه.
وقالت الوكالة إن عملية الاغتيال جرت عبر “تفجير وإطلاق نار قرب العاصمة طهران، وإن 3 من المهاجمين لقوا حتفهم خلال العملية”.
وتعرضت السيارة التي كان زاده يستقلها لإطلاق نار، بعد سماع دوي انفجار بشارع مصطفى الخميني في مدينة ابسرد بمنطقة دماوند قرب طهران.
بدوره نقلت قناة الجزيرة عن مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية ( لم تسمه)، قوله إن “الكيان الصهيوني يدفع باتجاه حرب شاملة وسيدفع ثمن الاغتيال”.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن ثمة “مؤشرات خطيرة عن دور إسرائيلي في مقتل العالم النووي الإيراني”.
من جانبه عد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، “اغتيال علمائنا النوويين مواجهة واضحة لمنع إيران من الوصول إلى التقنيات الحديثة”.
أما وكالة رويترز فقد قالت إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “امتنع عن التعليق على الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني”.
كما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، التعليق على اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زادة