صراحة نيوز –
أطلقت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، شرعة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية، خلال اعمال المنتدى العالمي للعلوم 2019 الذي عقد هذا العام في بودابست.
واثناء تشاركها المنصة مع الدكتورة مها بخيت زكي الوزير المفوض ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والدكتور غيث فريز، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية قالت سموها: إن هذه الوثيقة تمثل طموحا وتطلعا للباحثين في منطقتنا لمواءمة مهاراتهم وبيانات اعتمادهم وقدرتهم على البحث المشترك في عالم من العلوم يتحول إلى العولمة.
وأشارت سموها إلى أن الشرعة بدأت كمبادرة اثناء المشاورة الإقليمية في بيروت في تموز 2017، موضحة أن الشرعة بنيت على عملية تشاور لأكثر من 500 خبير من جميع أنحاء العالم العربي استمرت لمدة 18 شهرًا.
واضافت سموها انه وبدعم من مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية والجمعية العلمية الملكية وائتلاف من أكاديميات ومؤسسات العلوم العربية الأخرى، تم إعداد مسودة للشرعة وتوزيعها في المنتدى العالمي للعلوم السابق في عام 2017 الذي استضافته الجمعية العلمية الملكية في البحر الميت قائلة: لقد كان هناك جلسة خاصة تم إعدادها وتخصيصها لتطوير الشرعة التي نراها اليوم.”
يذكر ان الشرعة تمثل مظلة لمنظومة أخلاقية وأداة شاملة تهدف إلى ضمان قيام العلوم والتكنولوجيا بخدمة التنمية البشرية في المنطقة العربية.
كما تضع اطارا ناظما لأنشطة العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية يدعم بيئة مواتية لتمكين العلوم والتكنولوجيا من الازدهار، ويحمي العاملين في مجال العلوم والتكنولوجيا والنتائج، ويوجه أنشطة العلوم والتكنولوجيا بعيدًا عن الممارسات غير الأخلاقية التي يمكن أن تضر الفرد أو المجتمع أو البيئة.