صراحة نيوز – اشار تقرير إقليمي الى أن المملكة معرضة للعديد من الأخطار الطبيعية، لاسيما المتعلقة بالمناخ، بما في ذلك الجفاف والظواهر المتطرفة مثل العواصف الثلجية وموجات الحر والفيضانات الوميضية .
وأضاف التقرير أن تدفق اللاجئين الناتج عن الصراعات الإقليمية بالإضافة إلى البنى التحتية الضعيفة أصلا والموارد الطبيعية المحدودة، باتت عبئا على الجهود الهادفة إلى تعزيز قدرة المملكة على الصمود والحد من مخاطر الكوارث.
و دعا تقرير المياه و التنمية السابع ، الذي أطلقته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بعنوان» تغير المناخ و الحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية»: لدعم دولي وإقليمي وحشد الموارد لمساعدة الحكومات لمواجهة تغير المناخ و الحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية.
وجاء في التقرير أن إدارة الكوارث في المديرية العامة للدفاع المدني التابعة للمجلس الأعلى للدفاع المدني «الهيئة الرائدة» في جهود الحد من مخاطر الكوارث في الأردن وتعمل على أساسقانون الدفاع المدني لعام 1999.
و توجه معظم الموارد على الصعيدين الوطني والمحلي إلى تعزيز قدرات التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها. ولكنها لم تعتمد بعد النهج المؤسساتي المتكامل المتعدد القطاعات للحد من مخاطر الكوارث.
و على غرار العديد من البلدان الأخرى في المنطقة، يحتاج الأردن إلى بذل المزيد من الجهود للتنسيق بين المستويين الوطني والمحلي بشأن الحد من مخاطر الكوارث بحيث يتم تنسيق أكبر بين المدن و البلديات و إعطاء دور للمجالس المحلية لتعزيز القدرة على الصمود. وكان الأردن ناشطا في الإبلاغ عن التقدم المحرز باتجاه تنفيذ إطار عمل «هيوغو» وقدم تقريرين مرحليين وطنيين في عام 2015 وعام 2013 .وفي قاعدة البيانات الوطنية هذه، تستند بيانات الأخطار الهيدرولوجية والجوية إلى المعلومات التي تم جمعها عن الكوارث على الصعيد الوطني للفترة الممتدة من 1982 إلى 2012.
وتشير قاعدة بيانات الخسائر الناجمة عن الكوارث إلى أن العاصفة الثلجية هي في الأردن الكارثة الأكثر تواترا ، إذ بلغ عدد العواصف الثلجية 163 من أصل ما مجموعه 593 كارثة قيدت خلال هذه الفترة، وهو ما يمثل أكثر من الربع يليها الصقيع والفيضانات والجفاف.
ودعا التقرير لان تكون آليات التمويل مصممة خصيصا لكل دولة تراعي الحاجات والخصائص لوطنية.
و حث التقرير على الاستفادة من كل إمكانيات التمويل المختلط وحشد المساعدة الإنمائية الرسمية من المصادر الإقليمية والدولية، وتعزيز الوعي العام حول مخاطر الكوارث و سبل تخفيض قابلية التأثر بتغير المناخ والمخاطر على كافة المستويات لبناء القدرة على الصمود.