صراحة نيوز – شهر كامل مضى على دهس الشاب احمد محمود مجاهد الهلول من قبل مجهول ولم يتم معرفة الجاني الذي فر من موقع الحادث الذي وقع بمدينة الطفيلة شهر تموز الماضي .
ومع التقدير للجهود التي تبذلها الشرطة للوصول الى الجاني الا ان ابناء عشيرة الشاب مستائين من عدم الوصول اليه أو تحرك اهله وعشيرته لطي الملف وفق العادات العشائرية على أقل تقدير .
لقد شهدت مدينة الطفيلة كما هي باقي مناطق المملكة حوادث دهس قاتله انتهت بمراسم صلح عشائرية مع حفظ حقوق المتضررين أيمانا منهم بالقضاء والقدر مع تأكيدهم على تجويد القوانين ذات الصلة بحوادث السير على أمل ان تخف وتتراجعا ولو نسبيا وهي قضية مقلقة لجميع المجتمعات الاردنية وكذلك للجهات الرسمية .
المعلومات المتوفرة بحسب اقرباء للمجني عليه أنه ما زال يرقد على سرير الشفاء في احد المستشفيات الخاصة وان فاتورة العلاج تجاوزت مبلغ 15 الف دينار وهم ممتعضين من عدم تحرك أي من نواب المحافظة لمساعدة ذويه ولحث الجهات الرسمية كما قالوا لبذل المزيد من الجهود للقبض على الجاني الذي ما زال فارا من وجهة العدالة .