صراحةنيوز – بقلم أحمد بدادوة
من المفيد والأصلح والنافع والأنفع أن يفشل الوصوليون في الركوب خلال هذه المحطة الحاسمة للتوجه الماكر نحو المستقبل لأن ركوبهم سيشكل عامل خطر وتهديد في إفشال مشروع الاردن المتطور وسيمدد عمرهم ويستفيدون من جرعة أكسجين ،. الغالب
أنهم يستخدمونها من أجل تمديد استفاداتهم وحصانتهم ومواصلة “”السقاطة “” التي أهلكت الحرث والنسل ولا زالت خزعبلاتهم تفرمل عجلة الإصلاح والتنمية .
على الاردنيين فورا أن ينظفو صفوفهم بصابون الثقة
وشامبو الصدق والمصداقية ويرفضو المشبوهين والمنبوذين والمكروهين والمتسلقين شعبيا ويسقط من حاشيتهم ومقربيهم واعوانهم وسماسرتهم الفاشلين والعاجزين والمتقاعسين
والممثلين وما أكثرهم …!
الأفضل للجميع الا يكون هناك لاحقا مثلما وقع سابقا اي مكان للنطيحة والمتردية وما أكل السبع …فالمرحلة تقتضي التركيز على الوطنية ثم الوطنية والاحتماء بالولاء
للقيادة ثم بعدها المستوى الثقافي ثم الكفاءة والاستعانة بالاحترافية والاخلاص وأولا واخيرا الوفاء للمواطن والولاء للوطن والاحتماء بالانتماء والولاء الأبدي للنظام والتيار الهاشمي ثم الى العقل الموروث عن تاريخ الاردنيين
الوطنيين والحفاظ على الموروث فهو اصل الحكاية ومهد الحرية والاستقلال وبناء اردن الاحرار .