صراحة نيوز – يترقب الاردنيون اليوم ان تصدر قرارات حاسمة تُخرج الاردن من الأزمة التي تسببت بها الحكومة وكان آخرها اقرارها لمشروع قانون معدل لضريبة الدخل لقي رفضا شعبيا واسعا قادته النقابات المهنية والاتحادات والحميعيات ومؤسسات المجتمع المدني على مدار اربعة ايام في احتجاجات حضارية عمت ارجاء المملكة ووصلت الى المطالبة بسحب مشروع القانون وبرحيل حكومة الملقي وحل مجلس الأمة تشكيل حكومة انقاذ وطني .
وتشير المعلومات المتسارعة والتسريبات من دوائر صنع القرار ان جلالة الملك عبد الله الثاني بصدد اتخاذ قرارات حاسمة اصطفافا الى جانب الشعب الذي عبر عن رفضه لنهج الحكومة وخاصة في الجانب الاقتصادي والعدالة الإجتماعية ومن ضمن ذلك رحيل حكومة الملقي خلال الاثنى عشر ساعة القادمة والتي تسبق الموعد الذي حدده مجلس النقباء لتنفيذ وقفة احتجاجية يوم غد الاربعاء للمطالبة باسقاط خكومة الملقي .
وبدأت تنتشر التكهنات بشأن الشخصية التي ستخلف الملقي في الدوار الرابع والسيناريوهات التي ستتم في هذا الشأن فهناك من توقع بالابقاء على الطاقم الوزاري مع خروج وزراء المالية والاعلام والنائب الثاني للرئيس اضافة للملقي وتكليف احد وزراء الفريق لقيادته مرحليا مع تعين وزراء بدلاء للخارجين فيمارأى اخرون بانه سيتم تكليف شخصية قد تكون من ضمن الفريق الوزاري لتشكيل حكومة جديدة وان تضم الحكومة الجديدة غالبية اعضاء الفريق وذهب أخرون متوقعين تكليف رئيس وزراء اسبق بتشكيل الحكومة الجديدة
ويرى مراقبون ان الأمر لا يتوقف عند اقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة حيث الرغبة الشعبية ان يتم استقطاب وجوه جديدة سواء بالنسبة للرئيس الجديد او الوزراء لكن وتحت جميع الحسابات والتوقعات فان الأمر يبقى بيد صاحب القرار الدستوري جلالة الملك والمتوقع ان يقوم اليوم بتوجيه خطابا للشعب الاردني