صراحة نيوز – بقلم الإعلامية سوسن المبيضين
ما بين الميلاد و واليوم , تجربة ثرية من التحديات والعقبات والانجاز, والسير قدما نحو التطور والتقدم ….
وما بين الميلاد واليوم نمت محبة زرعت في القلوب وازدادت حضورا في العقول….
وما بين الطفل الذي ولد اميرا, يتدرب بين ضباط جيشنا البواسل ، ويافعا محبوبا يمتلك طلة بهية وعضلات قوية , وشابا طري العود قائدا ، أخذ عجلة القيادة دون أن ترتجف لها يمينه, فحمل هموم وطنه وقضايا الامة وعاش لها ولأجلها , واعطاها زهرة شبابه , نجد أنفسنا أمام ظاهرة متفردة في دنيا القيادة أحسها وراقبها طفلا, ومارسها شابا , فنهض بها بعزم الشباب وقوته , وتحملها ملكا جمع الله في شخصه من حكمة ونبل سيدنا المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه , وما زال يرتقي بوتيرة القيادة, والاداء فيها حتى اصبح قدوة للقادة المخلصين لقضايا شعوبهم ووطنهم , ومدرسة هاشمية متميزة, في العطاء والايثار والاصطبار . ….
….ما بين الميلاد و السابعة والخمسين ابن يسير على نهج وخطى الاباء ….. وقائد مُلهم برؤية ثاقبة لا تعرف المستحيل ……..وشباب له صهوته وصولته …وشيب في المفرق له قوته وهيبته وحكمته …
وما بين الميلاد واليوم يستوقفنا هنا رجل عظيم واب حليم , وقائد فذ حكيم , طموحه يعانق عنان السماء , وهمته تناطح الثريا , يصنع التغيير’ ويرسم خارطة مستقبل لوطن مزدهر عظيم..
كل عام وانت يا سيدنا لشعبك النبض والعضد والسند… . و دمت ملكنا وفخرا وذخرا وعزا للوطن.