صراحة نيوز – يستمر البنك الأهلي الأردني في تقديم دعمه لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية ضمن اتفاقية شراكة استراتيجية موقعة مسبقًا، وذلك امتداداً للدعم المقدّم الى المؤسسة ومواصلة مساندتها في تحقيق أهدافها ورسالتها، وتعزيزاً للعمل المشترك المثمر الرامي للنهوض بمسيرة التعليم في الأردن إلى مستويات رفيعة من خلال مبادرات المؤسسة وبرامجها المتنوعة.
يأتي هذا الدعم استكمالاً لأطر التعاون السابقة والبناء على النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، بحيث سيواصل البنك دعمه لمتحف الأطفال الأردن من خلال رعايته لمعروضة البنك التفاعلية، ومسابقة القراءة للأطفال من أعضاء المتحف وموظفي البنك، إضافة إلى دعمه لتطوير وإنتاج كتيب أنشطة عن الثقافة المالية للأطفال وإعادة إنتاج منتج صندوق الادخار، والتي تعكس جميعها سعيه المستمر لتعزيز الثقافة المالية وتطبيقاتها لدى أبناء المجتمع منذ الصغر بأفضل الوسائل وأحدثها، بالإضافة إلى استكمال دعم جهود مبادرة مدرستي لتحسين البيئة التعليمية في إحدى مدارس محافظة مادبا. حيث تم تأهيل وصيانة بعض مرافق المدرسة وإثراء الأنشطة المدرسية من خلال نشاطات تربوية تهدف إلى تعزيز القيم والمهارات الحياتية لدى الطلبة.
وتعليقاً على هذا الشأن، صرّح الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك، محمد موسى داود- بقوله: “يُعتبر التعليم المحور الأساسي للتنمية، ومن هذا المنطلق نحرص على الاستثمار ودعم المبادرات التي من شأنها تعزيز العملية التعليمية بما يتلاءم مع متطلبات العصر وذلك بالتركيز على النوعية وليس الكمية، وصولاً إلى المساواة في الفرص التعليمية المقدمة، ورأس المال البشري اللازم لمجتمعات أكثر ازدهارا”.
وقالت السيدة سوسن الدلق، مدير عام متحف الأطفال الأردن “نفتخر بهذه الشراكة الاستراتيجية التي نعتبرها ركيزة أساسية فيما يتعلق بنشر الثقافة المالية بين الأطفال، ونثمن عاليًا جهود البنك الأهلي الأردني في دعم برامج وأنشطة المتحف التي تساهم في تحقيق مهمتنا وهدفنا المشترك المتمثل في جعل التعلّم ممتعًا للجميع”.
وأثنت مديرة مبادرة مدرستي، السيدة تالا صويص، على جهود البنك الأهلي الأردني المستمرة في دعمه لعمل مبادرة مدرستي، حيث “أن عملية تطوير التعليم هي مسؤولية تشاركية بين كافة قطاعات المجتمع وأن الدعم الذي قدمه البنك هو بمثابة اسثمار حقيقي في حياة الطلبة والمعلمين، رأس مال الأردن الحقيقي”.