صراحة نيوز – أكدت مصادر رسمية وسكان في لواء الرمثا ان الزيادة في التحركات العسكرية الاردنية على الشريط الحدودي مع سورية يوم أمس كانت اعتيادية وروتينية، اعتاد عليها السكان مع اشتعال اي احداث كبرى في الداخل السوري، ولم تكن استثناء منذ اندلاع الاحداث في سورية.
وأضافوا أن هذه الزيادة جاءت من باب الاجراءات الاحترازية بعد الضربة الاميركية الصاروخية، التي استهدفت مطار الشعيرات في محافظة حمص السورية ليل اول من امس.
وقالت مصادر امنية ان زيادة التحركات العسكرية او تخفيفها على الشريط الحدودي مع سورية، تأتي من باب الاجراءات الاحترازية الاعتيادية، ووفقا لتغييرات الاوضاع على الارض في الداخل السوري.
وأضافت ان المناطق الحدودية الشمالية لم تشهد اي تحركات عسكرية وامنية غير اعتيادية مؤخرا، رغم ما نقلته وسائل اعلام عربية من ان هناك تعزيزات عسكرية اردنية على الشريط الحدودي مع سورية.
وأكدت ان هذه التحركات جاءت لرفع مستوى الجاهزية في حماية الحدود، مشيرا الى ان ما شاهده السكان من إمدادات عسكرية تكون اعتيادية في مثل هذه الظروف. وأشارت ان القوات المسلحة الأردنية قادرة على حماية حدودنا مع سورية، والتصدي لأي ظرف قد يحصل، ومنع حالات التسلسل عبر الحدود.
وقال الناشط ياسر الزعبي من مدينة الرمثا ان التحركات العسكرية الاردنية على الشريط الحدودي مع سورية زادت بشكل اعتيادي عقب الضربة الأميركية في سورية.
وأضاف المواطن احمد الدرابسة من سكان بلدة الطرة ان المواطنون يتابعون بقلق تطورات الازمة السورية عقب الضربة الاميركية، مشيرا ان الزيادة في التحركات العسكرية الاردنية على الشريط الحدودي مع سورية كان اعتياديا بالنسبة للسكان.
وأضاف المواطن محمد الزعبي من سكان الرمثا ان المواطنون يمارسون حياتهم الطبيعية في مدينة الرمثا والطرة والشجرة وعمراوة، رغم ان هناك زيادة طبيعية في التحركات العسكرية على المناطق الحدودية.
الغد