صراحة نيوز – نفت ابنة صائب عريقات الشائعات التي تحدثت عن وفاته، في وقت علقت فيه الحكومة الفلسطينية على حالته الصحية.
وقالت دلال صائب عريقات في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، مساء الإثنين، إن حالة الدكتور لا تزال حرجة، وإن فريقا طبيا دوليا يشرف على حالته.
ودعت عريقات كافة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات عن حالة الدكتور صائب.
من جهتها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة إن الرئاسة الفلسطينية والحكومة ووزارة الصحة يتابعون الحالة الصحية لعريقات، بعد أنباء عن تدهورها.
وتابعت أن عريقات نقل إلى مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي، لمتابعة المشاكل الصحية التي يعاني منها بعد زراعة الرئة، حيث كان بحاجة إلى مركز متخصص بمتابعة مثل هذه الحالات، خاصة بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
وأضافت الكيلة أن “الوزارة على تواصل دائم مع الأطباء المعالجين له، للاطلاع على آخر التطورات حول حالته الصحية أولا بأول”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مستشفى هداسا الإسرائيلي في القدس المحتلة أن صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد دخل في حالة حرجة بعد نقله إلى المستشفى يوم أمس، نتيجة معاناته من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت إدارة المستشفى في بيان صباح اليوم: “بعد ليلة مستقرة أمضاها الدكتور صائب عريقات في مستشفى هداسا عين كارم حصل تدهور على صحته صباح اليوم حيث تم تخديره وإيصاله بماكنة للتنفس الاصطناعي، وتم تصنيف وضعه بالحرج”.
وتابعت: “يشكّل عريقات تحديا كبيرا جدا لعلاج كورونا لأنه مريض أصلا، وسبق أن زرع رئتين ما تسبب بضعف جهاز مناعته، وهناك اتصالات بين أطباء هداسا وبين أطباء خبراء في العالم بهدف التشاور بحالة عريقات المركبة”.
وأضافت: “إدارة مستشفى هداسا عين كارم وضعت عائلة الدكتور والسلطة الوطنية بصورة وضعه الصحي”.
وجرى أمس الأحد نقل عريقات من منزله في مدينة أريحا إلى مستشفى هداسا بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة المشاكل الصحية المزمنة في جهازه التنفسي.
وقد أكد مصدر مقرب من عريقات رفض ذكر اسمه في اتصال مع “القدس العربي” يوم أمس، أن عريقات أصيب بضيق تنفس ونقص في الأكسجين، نتيجة إصابته بفيروس كورونا في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقبل 3 سنوات، أجرى عريقات (65 عاما) عملية زراعة رئة، على يد فريق طبي بمستشفى “إنوفا فيرفاكس” الأمريكي.
القدس العربي