صراحة نيوز – صادقت محكمة التمييز اليوم الأربعاء، على الأحكام الصادرة عن محكمة أمن الدولة المتضمنة الحكم بالإعدام شنقاً للمتهم الأول، ووضع المتهمين الثاني والثالث بالأشغال الشاقة بقضية الاعتداء على دورية رجال الامن العام الذي أدى لاستشهاد النقيب جمال الدراوشة والعريف أسامة الجراروه والتي وقعت فجر الأول من كانون الأول 2015 وعرفت بقضية صمّا.
وكانت محكمة أمن الدولة قضت في 21 من شباط 2016 بتجريم المتهم الأول بتهمة القيام بأعمال إرهابية باستخدام اسلحة أتوماتيكية افضت إلى موت إنسان بالاشتراك، كما قضت بالحكم على المتهم الأول بالأشغال الشاقة المؤبدة بعد تجريمه بتهمة القيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أتوماتيكية أفضت إلى إلحاق الضرر بوسيلة نقل بالاشتراك، وقررت المحكمة حينها، تطبيق العقوبة الأشد بحق المتهم الأول وهي الإعدام شنقا.
وقضت المحكمة بتعديل الوصف القانوني للتهمة بالنسبة للمتهم الثاني من تهمة القيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أتوماتيكية أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، إلى جناية التدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أتوماتيكية أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، وتجريمه بحدود التهمة المعدلة والحكم عليه بالإعدام شنقاً.
ونظراً لظروف القضية، وأخذاً بالأسباب التقديرية، خفضت العقوبة بحق المتهم الثاني لتصبح الوضع بالأشغال الشاقة المؤبدة. وقضت كذلك بتعديل الوصف القانوني للتهمة الثانية بالنسبة للمتهم الثاني من تهمة القيام بأعمال ارهابية باستخدام أسلحة أتوماتيكية أفضت إلى إلحاق الضرر بوسيلة نقل بالاشتراك، إلى جناية التدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أتوماتيكية أفضت إلى إلحاق الضرر بوسيلة نقل بالاشتراك والحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة. وقررت المحكمة تطبيق إحدى العقوبتين بحقه وهي الوضع بالأشغال الشاقة المؤبدة.
وبالنسبة للمتهم الثالث، فقد عدلت محكمة أمن الدولة حينها الوصف القانوني للتهمة الموجهة إليه من القيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أتوماتيكية أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، إلى جناية التدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أتوماتيكية أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، وتجريمه بحدود التهمة المعدلة والحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، ونظراً لظروف القضية، فقد قضت بتخفيض العقوبة بحقه لتصبح الوضع بالأشغال الشاقة 15 عاماً.
وقضت كذلك، بتعديل الوصف القانوني للتهمة الثانية بالنسبة له من تهمة القيام بأعمال ارهابية باستخدام أسلحة أتوماتيكية أفضت إلى إلحاق الضرر بوسيلة نقل بالاشتراك، إلى جناية التدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أتوماتيكية أفضت إلى الحاق الضرر بوسيلة نقل بالاشتراك والحكم عليه بالوضع بالأشغال الشاقة 15 عاما، وقررت المحكمة تطبيق احدى العقوبتين بحقه وهي الوضع بالأشغال الشاقة 15 عاما.
وكان الشهيدان، وهما من مرتب إدارة الدوريات الخارجية قضيا في ساعة مبكرة من فجر يوم الأول من كانون الأول 2015 في أثناء أدائهما واجبهما الرسمي، حيث تعرضت دوريتهما لإطلاق النار من قبل مجهولين، مما أدى لإصابتهما وتدهور مركبتهما، وما لبثا أن فارقا الحياة.