صراحة نيوز – كتب الفريق المتقاعد موسى العدوان
هذه الوجوه التي تسبح الله في الصورة أدناه، قدمت دماءها فداء للمسجد الأقصى وفلسطين، في حربنا مع العدو الإسرائيلي عام ١٩٤٨. ولكن ذكراهم العطرة ستبقى تسكن نفوس الشرفاء،خالدة في التاريخ.
ومن المؤسف . . أن نجد هذه الأيام بعض ( العملاء ) الذين يتعاونون مع العدو الإسرائيلي المحتل، في مجالات زراعية وتجارية، ليجنوا مال السحت، ويشيدون القصور الفارهة، دون خجل من أرواح هؤلاء الشهداء ورفاقهم، وهي ترفرف حزينة فوق المسجد الأقصى وفوق رؤوسهم العفنة، وتلعنهم في الدنيا والآخرة.
وتأكيدا لذلك، فقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ” من ضيع الأمانة ورضي بالخيانة، فقد تبرأ من الديانة “.
ولا يسعني اليوم . . عندما أقارن بين الشهادة والخيانة، إلا القول : ” ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا “، ورحمة الله على أرواح الشهداء الأبرار، واللعنة الأبدية على خونة الأوطان، في كل زمان ومكان.
التاريخ : 15 / 10 / 2020