صراحة نيوز – يرى العديد من المتنقلين بحرا ما بين الاردن ومصر أن وجود أكثر من شركة ملاحة عاملة بين البلدين يُسهم في تجويد الخدمات المقدمة للمسافرين . .
يأتي ذلك في اعقاب معلومات صحفية ان المسافرين على بواخر الجسر العربي يشكون من انعدام المراقبة الرسمية حيث تقوم الشركة بتحميل البواخر أكثر من طاقتها الاستيعابية ما يُشكل خطرا على سلامتهم .
ولفت مسافرون الى أن حالة من الفوضى تحدث يومياً داخل محطة ميناء الركاب وكذلك على الجانب المصري في نويبع، وتتمثل بتدفق المسافرين من “عبارات” الجسر العربي للتعرف على حقائبهم واضطرارهم للتسلق على مقطورات نقل الأمتعة، ما يعرض المسافرين للخطر ويؤدي إلى إتلاف الحقائب في ظل غياب الرقابة من عمال الميناء على الرغم من تواجدهم وباتوا يخشون ان يحدث ما لا يحمد عقباه .
كما لفتوا الى عدم الانتظام بمواعيد الانطلاق ما يحملهم تكاليف جديدة ويضطرهم الى التوجه الى السفر جوا .
وفي مجال نقل الشاحنات بحرا بين البلدين اشارت معلومات صحفية سابقة ان خسائر تأخير تحميل الشاحنات من محطة الركاب في العقبة إلى نويبع وبالعكس قُدر بـ 10 ملايين دينار .
وبينت المعلومات ان مدة تأخير الشاحنات في ساحة الراشدية المصرية والأردنية تصل إلى 30 يومياً ما يؤدي ايضا الى تلف حمولاتها وبخاصة من الخضار والفواكه .