صراحة نيوز – دعا رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق رئيس الحكومة الدكتور بشر الخصاونة إلى ان يصدر توجيهاته للمعنيين بملف كورونا بالجلوس فورا مع القطاع الخاص قبل اتخاذ اية قرارات تتعلق بالجانب الاقتصادي للكورونا.
جاء ذلك في منشور له على صفحة الفيسبوك خاصته أكد فيه ان علينا جميعا الوقوف خلف الحكومة الجديدة ودعمها واعطاءها مهلة لالتقاط الانفاس لان الظروف استثنائية ووطنا يواجه ظروفاً صعبة .
وقال لكننا في ذات الوقت ننتظر تغييرا في اسلوب التعامل مع القطاع الخاص وتبرير القرارات وكما وعد دولته بالمكاشفة والشفافية .
نص المنشور
ما زلنا نأمل ان نشهد تغييرا في نهج واسلوب الحكومة باتخاذ قرارات الحظر الكلي والجزئي وغيرها من القرارات المتعلقة بالكورونا .
اسلوب تسريب الاخبار وجس النبض او تضارب التصريحات او صدور تهديدات او اطلاق عشرات الفتاوى ووجهات النظر الصحية عبر الفضائيات والاذاعات والمقالات والبوستات لم يعد مقبولا فلقد تعبنا وتعب المواطن وانهك الاقتصاد .
ما يتم تداوله عن قرار مرتقب بالحظر يوم الجمعة فقط وتقليل ساعات الدوام باقي الاسبوع ” غير مبرر ” ويمكن قبول تقليل ساعات الدوام لبعض القطاعات ولكن ليس جميعها خاصة القطاعات المنكوبة بسبب التخبط السابق في بعض القرارات وخاصة قطاع المطاعم والكوفي شوب وغيرها من القطاعات التي يتركز عملها في ساعات المساء .
أتمنى على دولة الرئيس ان يصدر توجيهاته للمعنيين بملف كورونا بالجلوس فورا مع القطاع الخاص قبل اتخاذ اية قرارات تتعلق بالجانب الاقتصادي للكورونا.
لقد قلنا من الاول اليوم لتكليف دولة الدكتور بشر الخصاونة اننا علينا جميعا الوقوف خلف الحكومة الجديدة ودعمها واعطاءها مهلة لالتقاط الانفاس لان الظروف استثنائية ووطنا يواجه ظروفاً صعبة ، ولكننا في ذات الوقت ننتظر تغييرا في اسلوب التعامل مع القطاع الخاص وتبرير القرارات وكما وعد دولته بالمكاشفة والشفافية .
لم نعد نحتمل خسائر او ضرر يا دولة الرئيس
استمعوا للخبراء وليس للحلفاء وحاشيتهم كما فعل بعض من سبقكم .
ما علمناه هو ان لجنة الاوبئة اوصت بالاجماع التوقف عن الحظر الشامل فلماذا هذا العذاب النفسي والضرر الاقتصادي .
فلنتعايش مع الفيروس ، نقوم بالتوعية سوياً ، نتشارك بتوفير الكمامات والمعقمات لكافة المواطنين ، يعاقب المستهتر ويصنف كشخص خارج عن القانون ، تشديد العقوبات وتطبيقها على الجميع دون استثناء .
املنا فيك كبير دولة الرئيس بتغيير النهج ومعالجة الالم ومداوة الجراح .
