صراحة نيوز – د إعلام حمزة الشيخ حسين كل يوم هو حياة جديدة يخلقها الله للإنسان ، مختلفاً عن اليوم الذي سبقه ..لكن هل تذوق الإنسان لذة اليوم الذي يكون به يسعى في طاعة وذكر الله عن اليوم الذي لا يوجد به ذلك …. لندخل في تفاصيل هذا اليوم الذي صنفته بعنوان المقالة بإنه الحياة مع الله … سنرى أيها القارئ الكريم إن الله هو الحياة بكل ما فيها ، وإن من يذهب إلى غير الله سيشعر بإن ذاك اليوم كان ظلاماً هو ما سيشعر به المؤمن الصحيح … هل يعقل أن يقوم من تعايش في اليوم الذي يقترب به الإنسان من الله بشتى الوسائل والطرق الكثيرة أنه قام بقتل إنسان أخر بنفس اليوم بالطبع لا لكونه مع الله في ذاك اليوم ، من يقوم بهذه الجريمة هو فقط الذي أبتعد عن الله في هذا اليوم حتى لو كان في اليوم الذي سبقه في مكان عبادة وصوم ، الحاسم بالأمر هو (نفس اليوم) ..لهذا أستحق الذي قتل إنساناً أخر باليوم البعيد به عن الله عز وجل نار جهنم خالداً فيها ..أنظر أخي الكريم مخاطرة اليوم الذي تعيش به الان ، والذي هو مختلف تماماً عن اليوم الذي سبقه ، كإن لم تستمر به المداومة لطاعة الله وذكره ذكراً كثيراً… سنرى إنساناً في يومنا متكبراً ، قاسياً، ظالماً، ، هنا ينصح بالإبتعاد عنه كثيراً من قبل من يراه بعيناً ثاقبة لكون هذا الشخص بعيداً عن الله كثيراً في هذا اليوم ولا يوجد لك أنت أدنى مصلحة بالتعامل معه إطلاقاً إنه شر مستطير يمشي على رجليه . إن أقترابك منه سيجلب لك أذى نفسي ،ومعنوي ، ومادي هذا الشخص تصنيفه مؤذي جداً حتى لو كان مرؤوسك ومديرك إبتعد عنه قدر المستطاع ، وحاول أن يبتعد عنه الجميع لكون الأقتراب منه والتودد له سيؤذي المجتمع كاملاً إن كان سلوكه الدائم في حياته اليومية هذا .. صادق وأستمع فقط لمن ترى أبتسامته وهي صدقة تشع من وجهه ، ويضفي نوراً وحيوية لمحيطه ، فهذا يحيا حياة طيبة مع ربه وسوف ينعكس ذلك إيجابياً على محيطه الذي يعيش به … إذا الحياة مع الله يومياً هي من ترفع المجتمعات ، وتقوي الأوطان والمبتعد عن الله ترى كل شيء حوله مظلم .