صراحة نيوز -أعلن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، الاحد، عن فرض حظر تجول شامل فور الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابية.
وقال الخصاونة، خلال مؤتمر صحفي في رئاسة الوزراء، إن الحظر الشامل سيستمر من الثلاثاء بعد اعلان نتائج الانتخابات حتى الساعة 6 من صباح الاحد 15 تشرين الثاني.
قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن الأسبوع الماضي شهد تصاعدا في أعداد الاصابات والوفيات بفيروس كورونا، اضافة لازدياد الوفيات من الكوادر الطبية حيث فقدنا العديد من الأطباء خلال تصديهم لجائحة كورونا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي الأحد، أن لجنة الأوبئة اجتمعت السبت، ونسبت بالتشديد على لبس الكمامة والمحافظة على اجراءات السلامة والتباعد الجسدي باعتبارها حجر الرحمة، كما أوصت بتقليل الاكتظاظ من خلال مد ساعات الحظر الليلي، ليقرر مجلس الوزراء مد الحظر الليلي ليصبح من الساعة 9 مساء للمنشآت والعاشرة مساء للمواطنين وحتى السادسة مساء وهو ما أقره مجلس الوزراء، والتوصية الثالثة التقليل من أوجه الاجتماع العام وهي عامة.
ووجه الشكر والتحية للعاملين في القطاع الصحي، خاصة مع ارتفاع عدد الاصابات، فقد انهكوا مما يتعاملون منه من مخاطر، ولهم الحب والمودة، ولهم واجب الدعم والاسناد من الحكومة بأن نقوم باسنادهم بالموارد البشرية وسبل المنعة والوقاية، مهيباً بالمجتمع الحرص على الالتزام بالكمامة وطرق الوقاية الصحية والتباعد الجسدي لأنها الأنجع بالتعامل مع سرعة انتشار العدوى، فالقلة العجيبة التي تقول إن كورونا بدعة لا نعرف ما نقول لهم الا سامحك وهداك الله.
ولفت إلى أن البنية الصحية في الأردن جيدة ولها سعة سريرية جيدة، ولكن الفيروس يتضاعف سريعا بشكل مفاجئ للبنية التحتية الطبية، ولكن أسرة العناية المشددة جيدة.
وبين أن الحكومة قامت باستئجار مستشفى وتعمل على بناء 3 مستشفيات ميدانية بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في أقاليم الوسط والشمال والجنوب.
وقرر مجلس الوزراء وحماية للطواقم الصحية المجهدة اغلاق مراكز اللياقة البندية والمسابح العامة بما فيها الموجودة بالفنادق والتجمعات السكنية، ومدن الترفيه والتسلية في الأماكن المغلقة، وباشرت مديرية الأمن العام وفرق التفتيش الرسمية بالتشديد على اجراءات الرقابة بارتداء الكمامة وتحرير المخالفات للمخالفين، وذلك اعتبارا من الاثنين وحتى اشعار آخر.
ووجه رسالة لأولياء الأمور والطلبة في الجامعات والمدارس بأن عودتها حاليا قد يزيد من خطر العدوى بنسبة 34%، ولا أستطيع أمام الله وجلالة الملك والجهات الرقابية بأن انظر لهذه الأرقام وأنا صامت.